قال الرئيس اللبناني ميشال عون، إن الكارثة ، التي ضربت بيروت في خضم أزمات اقتصادية ومالية ونزوح، بالإضافة الى انعكاسات كورونا، يجعل مجابهة تداعياته تتخطى قدرة هذا الوطن.
أخبار متعلقة
وأضاف عون، الذي وجه الشكر للدول للتضامن الدولي عقب انفجار مرفأ بيروت، الذي تجلى بمسارعة قادة الدول والمسؤولين إلى الحضور أو الاتصال والإعراب عن التعاطف والمؤازرة في لملمة الجراح، و مبادرة الدول الشقيقة والصديقة الى إرسال المساعدات الإنسانية والطبية الطارئة".
ولفت إلى أن "العديد من المسؤولين وفرق الإغاثة الدولية الذين سارعوا بالمجيء الى لبنان، عاينوا حجم المأساة التي طالت كل القطاعات ولا سيما تلك التي تشملها الأولويات الأربعة الصحة، التربية، إعادة الإعمار، وتأمين الغذاء".
من جانبها باشرت مديرية التعاون العسكري المدني في الجيش، عملية توزيع الحصص الغذائية على العائلات المتضررة جراء انفجار مرفأ بيروت، وتأتي هذه الحصص من ضمن المساعدات المقدمة من الدول الصديقة، وقد قامت مديرية القوامة في الجيش بالتعاون مع عدد من المتطوعين المدنيين، بفرزها في حصص جاهزة للتوزيع.
من جهته قالن النائب هنري حلو، أنه سيتقدم غدا باستقالته الخطية من مجلس النواب. وذلك في بيان جاء فيه: إيمانا مني بأن على النائب أن يحترم إرادة مجتمعه والناس الذين يمثلهم، واقتناعا مني بأن التركيبة الحالية للسلطة في لبنان، بشقيها التنفيذي والتشريعي، لم تعد تعبر عن طموحات الشعب اللبناني، ولا تتيح إحداث أي تغيير يطمح إليه اللبنانيون، وبأن من الضروري الاحتكام في أسرع وقت ممكن إلى الشعب اللبناني لتجديد الطبقة السياسية، أملا في تحريك الأمور وإخراج لبنان من الوضع الذي هو فيه، علي أن تساهم الاستقالة في فتح نافذة أمل للشعب اللبناني الذي يتحمل كارثة بعد كارثة، في ظل عجز تام للمنظومة السياسية".
