اتفقت اللجنة التنفيذية لاتحاد الكرة، برئاسة أنور صالح، مع وزارة الداخلية والمجلس القومى للرياضة على تشكيل لجنة لفحص الملاعب تضم مندوباً من الجهات الثلاث لمتابعة الشروط التى طلبتها النيابة العامة من أجل عودة الدورى الممتاز والكأس.
وسادت حالة من الغضب داخل اتحاد الكرة لقرار وزارة الداخلية بعدم عودة النشاط لعدم توافر الشروط الأمنية التى طلبتها النيابة العامة عقب أحداث مذبحة بورسعيد، وأجرى عزمى مجاهد، المتحدث الرسمى للاتحاد، اتصالاً باللواء هانى عبداللطيف فى إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية اتفقا خلاله على تشكيل لجنة لتحديد الملاعب التى ستقام عليها المباريات، وأكد عزمى مجاهد أن اللجنة ستضم مسؤولين من الداخلية واتحاد الكرة والمجلس القومى للرياضة، لفحص الملاعب وكتابة تقرير لعرضه على اللواء محمد إبراهيم يوسف، وزير الداخلية، لاتخاذ قرار باستئناف النشاط الكروى مرة أخرى.
من جهة أخرى، هدد فايز عريبى، رئيس نادى طنطا، المرشح المحتمل لانتخابات اتحاد الكرة، بالانسحاب من الصراع الانتخابى إذا اعتمدت الجهة الإدارية الجمعية العمومية غير العادية، وأكد عريبى أن قائمته ستترك الساحة نهائياً لهانى أبوريدة وأفراد قائمته، إذا كان ذلك يتفق مع رغبة المسؤولين فى المجلس القومى للرياضة، وشدد عريبى على أنه لن يخوض انتخابات فى أجواء يشوبها المجاملات والتآمر وعدم الإصلاح، لافتاً إلى أنه سينتظر حتى تسلم حيثيات قرار الجهة الإدارية لاتخاذ قراره النهائى.
يأتى هذا فى الوقت الذى قدم فيه، الإثنين ، اللواء محسن شاهين، رئيس نادى الشرقية، مستندات جديدة وصوراً فوتوغرافية للجنة القانونية بالجهة الإدارية تثبت وجود تلاعب فى الجمعية العمومية غير العادية، التى عقدت يوم 8 يوليو ومصادرة حق أعضاء الجمعية العمومية فى مناقشة بنود لائحة النظام الأساسى، بالإضافة للتلاعب فى أعداد الحاضرين فى الاجتماع الطارئ.
فيما تسبب عدم وضوح الرؤية فى المجلس القومى للرياضة بشأن قرار اعتماد الجمعية العمومية غير العادية أو إبطالها فى عدم تقدم أى مرشح بأوراق الترشح، سواء على منصب الرئيس أو عضوية اتحاد الكرة.
وعلى الصعيد ذاته، وبالرغم من قراءة أعضاء قائمة هانى أبوريدة الفاتحة والقسم على المصحف بالدعاية الجماعية طوال فترة الانتخابات، فإن أحد أفراد القائمة - رفض ذكر اسمه - أكد عدم التزام أى عضو فى القائمة بالدعاية الجماعية والتركيز على الدعاية الفردية، خوفاً من تكرار ما فعله حازم الهوارى، عضو المجلس السابق، فى الانتخابات الماضية مع زميليه مجدى عبدالغنى وأيمن يونس، عندما أقسم الهوارى على المصحف على الدعاية الجماعية لأفراد القائمة، ثم طالب رؤساء الأندية بعدم انتخاب الثنائى يونس وعبدالغنى، وهو ما تسبب فى خلافات بينهم طوال فترة المجلس السابق حتى تم حله، وتشهد القائمة انقساماً حاداً بين الأعضاء نتيجة الخلافات بين حازم الهوارى، أحد مؤيدى القائمة، وكرم كردى ومحمود الشامى عضوى القائمة، لاعتراضهما على اختيار نجل شقيق سمير زاهر ضمن القائمة، مجاملة لرئيس الاتحاد السابق.