أعربت السفارة العراقية في بيروت عن «أسفها» لعدم ذكر الجيش اللبناني اسم العراق ضمن تقرير تضمن أسماء الدول التي قدمت مساعدات للبنان بعد الانفجار الذي دمر مرفأ بيروت، يوم الثلاثاء.
وذكرت في بيان صحفي، اليم السبت: «انسجاما مع موقف الإخوة والتضامن مع محنة الشعب اللبناني الذي أعلنه رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وصلت إلى لبنان الشقيق اليوم الوجبة الأولى من إمدادات الوقود ضمن قافلة قوامها 20 ناقلة حوضية محملة بـ 720 الف لتر من زيت الغاز، بالإضافة إلى عجلتين ساندتين».
وتابعت السفارة: «نعرب عن أسفنا لعدم ذكر تقرير الجيش اللبناني لاسم العراق ضمن الدول التي وقفت إلى جانب لبنان في محنته بعد أن كان العراق من الدول السباقة في إرسال المساعدات الطبية الفورية إلى بيروت، والتي قدرت بعشرين طنا من المواد الطبية، بالإضافة إلى الفرق الطبية الاختصاصية».
وأضاف البيان قائلا: «يستعد العراق لإرسال وجبات من الحنطة تعويضا للنقص المحتمل، وذلك ضمن التزام الشعب العراقي بالوقوف إلى جانب شقيقه الشعب اللبناني بعد فاجعة مرفأ بيروت».
وأشارت السفارة إلى أن «المساعدات الطبية وشحنات الوقود التي وصلت اليوم وفي الأيام الماضية تسلمتها الجهات المختصة في لبنان الشقيق وأن العراق حكومة وشعباً يتعامل مع هذا الملف من موقع الروابط التاريخية الأصيلة والممتدة بين الشعبين الشقيقين».