x

الجامعة العربية تعلن تجهيز تقرير نتائج زيارة «أبو الغيط» لملوك ورؤساء العرب

السبت 08-08-2020 20:42 | كتب: سوزان عاطف |
أحمد أبو الغيط رئيس جامعة الدول العربية يلتقي بالرئيس اللبناني ميشال عون في القصر الرئاسي في بعبدا، لبنان أحمد أبو الغيط رئيس جامعة الدول العربية يلتقي بالرئيس اللبناني ميشال عون في القصر الرئاسي في بعبدا، لبنان تصوير : رويترز

ختتم أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، زيارته التضامنية إلى بيروت، مساء السبت، والتي استمرت يوما واحدا زار خلالها مرفأ بيروت المدمر وبعض الأحياء المجاورة المتضررة من انفجار ٤ اغسطس، والتقى خلالها برئيس الجمهورية ورئيسي البرلمان والحكومة، كما استقبل وتواصل مع عدد من السياسيين اللبنانيين للاستماع إلى مختلف التقييمات حول الوضع في البلاد في أعقاب الكارثة التي ضربت العاصمة بيروت.

وقال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد، «إن الزيارة حققت أهدافها من حيث التعبير عن تضامن الجامعة العربية مع لبنان وشعبه المنكوب في هذه الكارثة الكبرى بالاضافة إلى التأكيد لجميع القيادات اللبنانية على استعداد الجامعة العربية لحشد دعم من خلال منظومة العمل العربي المشترك يسهم في مواجهة لبنان لتبعات هذه الكارثة من مختلف الوجوه».

وأوضح زكي أن الأمين العام حرص خلال الزيارة وخلال لقاءاته قيادات الدولة على «التعبير عن استعداد الجامعة المساهمة الفعلية في التحقيق في ملابسات وقوع هذا الحادث بشكل جدي ومهني وذي مصداقية اذا طلب منها ذلك»، مضيفا «حصلت حوارات عديدة حول هذا الموضوع مع جميع من التقاهم الأمين العام وتباينت الرؤى بطبيعة الحال.. والأمين العام أكد من ناحيته أن الهدف هو استجلاء الحقائق بشكل كامل وجدي وعرضها أمام الرأي العام اللبناني، خاصة وأن ما حدث يعد أمراً جللاً بكل المقاييس.. ونتج عنه خراب ودمار وفقدان أرواح بريئة.. والجامعة حريصة على دعم لبنان في هذا الموضوع».

وتابع السفير حسام زكي أن «رسالة الأمين العام خلال لقاءاته مرتكزة على ضرورة توافق اللبنانيين ذاتهم على مجموعة من الأمور التي من شأنها تخفيف حدة الوضع وتجنيب لبنان ويلات التجاذبات الاقليمية الحادة وابراز النوايا الطيبة للبنان تجاه محيطه العربي في المقام الأول.. خاصة أن مشاعر التضامن العربية كانت حاضرة جدا وبشكل عملي في أعقاب الانفجار وبما أدى إلى ما يشبه 'التنافس الحميد' للمسارعة بنجدة لبنان».

واستطرد أن الأمين العام في أحاديثه مع الجميع على ضرورة العثور على مخرج مناسب يتفق عليه من الوضع الحالي لما يستتبعه من ابتعاد لبنان عن محيطه العربي بشكل يؤذي مصلحة اللبنانيين ولا يتوافق مع طبيعة الأمور».

من جهة أخرى أوضح زكي أن «لقاءات الأمين العام شملت رؤساء الحكومة السابقين سعد الحريري وفؤاد السنيورة وتمام سلام وكذلك الدكتور سمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية والشيخ سامي الجميل رئيس حزب الكتائب كما تواصل هاتفيا مع السيد وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي لوجوده خارج بيروت.. واستقبل الأمين العام كذلك ناشطين من المجتمع المدني وتواصل تاتفياً مع رئيس الصليب الأحمر اللبناني.

واختتم الأمين المساعد تصريحه بالاشارة إلى أنه «سيتم على الفور إرسال تقرير تفصيلي للدول الأعضاء بمشاهدات وتقييم الأمين العام للزيارة شاملا المعلومات الواردة من الحكومة اللبنانية حول الأضرارالهائلة التي لحقت بالمدينة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية