x

العراق: ملاحقات لبقايا «داعش».. والكاظمي يلتقي ترامب في واشنطن 20 أغسطس

السبت 08-08-2020 17:34 | كتب: خالد الشامي |
مصطفى الكاظمي رئيس الحكومة العراقية - صورة أرشيفية مصطفى الكاظمي رئيس الحكومة العراقية - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق، مداهمة أوكار لتنظيم داعش الإرهابي، شمال غربي البلاد،، بإسناد من طيران الجيش والتحالف الدولي، واعتمدت القوات تكتيكا جديدا في ملاحقة بقايا التنظيم المتطرف، من خلال معلومات استخبارية من قبل جهاز المخابرات الوطني العراقي.

وفي يوليو عام 2017، أعلنت الحكومة العراقية انتصارها على التنظيم بعد سنوات من الحرب بدعم من تحالف دولي تقوده واشنطن.

وأعلنت المديرية العامة للاستخبارات في وزارة الداخلية العراقية، اعتقال مسلح بارز بتنظيم «داعش» الإرهابي، متهم بتنفيذ هجوم أوقع 150 قتيلا قبل سنوات، وقالت المديرية في بيان، إن «الإرهابي المقبوض عليه يدعى أبوخطاب، وهو متهم بتفجير مركبة مفخخة في سوق بمدينة خان بني سعد بمحافظة ديالى عام 2008».

وأوضحت المديرية أن «القبض على أبوخطاب، تم بعد متابعته في محافظة ديالى، والإطاحة به في منطقة الدورة بالعاصمة بغداد».

وفي سياق متصل، اعتزم الرئيس دونالد ترامب لقاء رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في البيت الأبيض في 20 أغسطس، الجاري، وهو ما يعد تحسنا في العلاقات بين بغداد وواشنطن بعد أشهر من التوتر، وذكر البيت الأبيض أن الزيارة تأتي في مرحلة حاسمة للولايات المتحدة والعراق بينما هناك تعاون من أجل دحر داعش بشكل دائم ومواجهة التحديات الناجمة عن انتشار وباء فيروس كورونا المستجد«.

وذكر مكتب رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أن الزيارة ستشمل بحث ملفات العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، والتعاون المشترك في مجالات الأمن والطاقة والصحة والاقتصاد والاستثمار، وسبل تعزيزها، بالإضافة إلى ملف التصدي لجائحة كورونا، والتعاون الثنائي بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين«.

وتصاعد التوتر بين البلدين بعد غارة أميركية على بغداد في يناير الماضي أدت إلى مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني والقيادي في الحشد الشعبي أبومهدي المهندس، ما دفع النواب العراقيين إلى طلب مغادرة نحو 5800 جندي أميركي من البلاد، وهدأ التوتر بشكل ملحوظ مع واشنطن منذ تولي الكاظمي رئاسة الحكومة في مايو الماضي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية