شيع الآلاف من أهالي محافظة الغربية جثامين الضحايا المصريين الثلاثة الذين لقوا مصرعهم في حادث انفجار مرفأ بيروت.
وتسلم أهالي ضحايا حادث مرفأ بيروت الشهير، صباح السبت، جثامين أولادهم من قرية البضائع بمطار القاهرة الدولي، والخاص بخروج جثامين الموتى العائدين من خارج البلاد.
وبدت علامات الخزن وانهمرت دموع المشيعين، حزنا على فراق أولادهم الثلاثة وهم كل من: «إبراهيم عبدالمحسن السيد أبوقصبة، وعلى إسماعيل السيد شحاتة، ورشدي رشدي أحمد الجمل» وجميعهم من مركز سمنود بمحافظة الغربية.
وأكد أحد أصدقاء الشباب الثلاثة أن إبراهيم ضحية الحادث هو الابن الوحيد لوالده، مشيرًا إلى أن الحادث كان بمثابة صدمة كبيرة لدى أسرهم وأصدقائهم.
يذكر أن الجثامين الثلاثة وصلت القاهرة عائدة على متن رحلة الشركة الوطنية القابضة مصر للطيران رقم 714 القادمة من العاصمة اللبنانية بيروت، وحضر أقارب الضحايا فجرًا، لإنهاء إجراءات وصول الجثامين، وتسلمهم تمهيدًا لدفنهم بمسقط رأسهم بمدينة سمنود.
كانت وزارة الطيران المدني أعلنت انتظام الحركة الجوية بين مطار القاهرة الدولي ومطار رفيق الحريري الدولي، فيما يتعلق بوصول الطائرات أو مغادرتها، وأن الرحلات تسير بين البلدين بصوره منتظمة وفي المواعيد المحددة.
وأكد الطيار محمد منار، وزير الطيران المدني، على تضامن قطاع الطيران المدني المصري مع الأشقاء في لبنان حكومة وشعباً وذلك إثر حادث الانفجار الأليم الذي وقع بالعاصمة اللبنانية بيروت.
وكان الوزير أعرب عن خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا داعيًا المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل.