قضت محكمة جنح الشرابية برئاسة المستشار محمد عبد اللطيف رابح، الإثنين، بالحبس عامين وشهر لـ3 قضاة مفصولين، وهم: محمد السيد المرشدي، 39 عامًا، قاض سابق بمحكمة كفر الشيخ، وأحمد محمود الشافعي، 32 عامًا، قاض سابق بمحكمة عابدين، وكريم محمود سيد أحمد، 32 عامًا، وكيل نيابة بكفر الشيخ، وذلك لاتهامهم بالتعدي على دار القضاء العالي بمعاونة آخرين.
أخبار متعلقة
كما قضت هيئة المحكمة، بالحبس عامين وشهر على 5 متهمين، وشهرين على المتهم السادس، والمتهمون هم: «أسامة ص.ح» 20 عامًا، خريج سياحة وفنادق، ومقيم بالأزبكية، و«كمال. م.م» 28 عامًا، عامل، ومقيم بحلوان، و«منة الله.ع.م»، 14 عامًا، ومقيمة بالجيزة، و«محمد. ع.س»، 19 عامًا، طالب، ومقيم بالجيزة، و«محمد.أ.ع»، 16 عامًا، مقيم بحلوان، و«ناهد.ش.ع»، 28 عامًا، مطلقة، ومقيمة بالجيزة.
وتحولت قاعة المحكمة الى ساحة للهتاف والبكاء، وقام حرس المحكمة بإخراج أهالي المتهيمن من القاعة لترحيلهم إلى السجن وسط حراسة أمنية مشددة، خوفًا من وقوع أي أحداث شغب من قبل الأهالي.
وكان المتهمون قد أنكروا جميع التهم المنسوبة إليهم والواردة في أمر الإحالة، وأكدوا عدم ارتكاب الواقعة، ودفع محامي المتهمين ببطلان الاتهامات والدفع بعدم معقولية حدوث الواقعة بالكيفية الواردة بأمر الإحالة، وتناقض أقوال الشهود والدليل الفني والقولي، وأكد الدفاع عدم وجود ثمة دليل ضد المتهمين يثبت اعتداء القضاة المفصولين على دار القضاء العالي، ودفع بقصور تحقيقات النيابة العامة وانتفاء أركان الجرائم المنسوبة إليهم ودفع بكيدية الاتهام وتلفيقه، حيث أشار إلى أن التحريات أثبتت أن المتهمين لم يتواجدوا أمام دار القضاء العالي وقت حدوث الواقعة.
من جانبه، قال أحمد رشاد، مدير نيابة حوادث شمال القاهرة، إن أقوال الشهود أكدت أن المتهمين كانوا متواجدين أمام دار القضاء العالي وقت ارتكاب الواقعة، وبالنسبة لتناقض أقوال الشهود فأشار إلى أنه من حق المحكمة أن تستخلص من أقوال الشهود الصورة الصحيحة لواقعة الدعوى، مشددًا على أن القضاة المفصولين يواجهون تهم جريمة البلطجة والتجمهر ومنع الموظفين من ممارسة عملهم، مشيرًا إلى أن النيابة العامة لها الحق في إحالة الدعوى إلى المحاكمة في أي وقت طالما أنها تمتلك أدلة ثبوت، نافيًا تسرع النيابة في إحالة المتهمين إلى المحاكمة.
