قال مصطفى بكري، عضو مجلس الشعب، إن مسؤولاً مصرياً طالب السلطات السودانية بإطالة فترة احتجاز الصحفية المصرية شيماء عادل في السودان، مشيراً إلى وجود اتفاق بين مسؤولين مصريين والجهات السودانية على تأخير إجراءات الإفراج لحين تدخل الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية.
واستند «بكري» في تصريحاته إلى معلومات حصل عليها من مسؤول سوداني، لم يسمه، وقال في صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، الإثنين: «سألت مسؤولا سودانيا ماهي جريمة شيماء؟، فقال: لا شيء فعلي، قلت: لماذا احتجازها كل هذا الوقت؟، قال: اسأل إخوانك في مصر!!».
وتساءل الكاتب الصحفي: «لماذا كان المتحدث باسم الرئاسة يؤكد أن شيماء سيفرج عنها يوم الإثنين وكذلك أيضاً نقيب الصحفيين؟.. ألا يعني ذلك وجود اتفاق بذلك؟»، و«هل صحيح أن السلطات السودانية كانت تنوي الإفراج عن شيماء عادل بعد يوم من القبض عليها؟، وهل صحيح أن مسؤولا مصريا كبيرا طلب إبقاءها لتعود مع الرئيس؟».
في السياق نفسه، وصلت شيماء عادل، الصحفية المصرية التي كانت محتجزة بالسودان، إلى العاصمة الإثيوبية «أديس أبابا»، بعدما أصدر الرئيس السوداني عمر البشير قرارًا بالإفراج عنها.
وقالت الصفحة الرسمية للدكتور محمد مرسي على «فيس بوك»، صباح الإثنين: «موظفو الرئاسة يستقبلون الصحفية شيماء عادل منذ قليل في أديس أبابا، والتي ستعود بصحبة الرئيس إلى أرض الوطن على طائرة الرئاسة اليوم بإذن الله».
وقال الدكتور ياسر علي، القائم بأعمال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، في وقت سابق، الأحد، إن الرئيس محمد مرسي سيصطحب معه على متن طائرة الرئاسة لدى عودته للقاهرة، الإثنين، الصحفية المصرية شيماء عادل بعد الإفراج عنها من قبل السلطات السودانية.
وذكرت السفارة السودانية بالقاهرة، الأحد، أن الرئيس السوداني عمر البشير، أمر الجهات المختصة بإطلاق سراح الصحفية المصرية شيماء عادل، وتمكينها من العودة إلى بلادها استجابة لطلب الرئيس محمد مرسي، خلال اللقاء الذى جمع بين الرئيسين، الأحد، على هامش القمة الأفريقية المنعقدة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.