x

«الزراعة»: انخفاض معدلات الإصابة بـ«سوسة النخيل» في الواحات البحرية والداخلة

الخميس 06-08-2020 14:57 | كتب: متولي سالم |
اجتماع السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي - صورة أرشيفية اجتماع السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

أكد الدكتور أحمد عبدالمجيد، مدير معهد بحوث وقاية النباتات، إنه على الرغم من الظروف التي مرت بها البلاد من جائحة كورونا فان حملة مكافحة سوسة النخيل الحمراء في مناطق زراعة النخيل الاقتصادية استمرت في عملها لمتابعة الاصابة بسوسة النخيل الحمراء في الحقول الإرشادية وعلاج النخيل المصاب في كلا من الواحات البحرية والداخلة.

وأضاف «عبدالمجيد» في تصريحات صحفية، الخميس، أنه تم عمل تقليم بطريقة صحيحة لمنع ظاهرة التهدل التي تزيد الإصابات القمية بسوسة النخيل الحمراء وتقويس لعدد من اشجار النخيل في حقلين ارشادين من الحقول الثلاثة في واحة الداخلة كنموذج إرشادي للمزارعين لأهمية ذلك في خفض نسبة الاصابة بسوسة النخيل الحمراء وتم ذلك بالتعاون مع فرع المعمل المركزى للنخيل بالداخلة وبالنسبة للواحات البحرية.

وأوضح مدير معهد وقاية النباتات أن عددًا من المزارعين أصحاب الحقول الإرشادية أجروا هذه العمليات على نفقاتهم الخاصة علاوة على قيام العديد من المزارعين بالمناطق المجاورة بتطبيق تلك العمليات على محصولهم لما وجدوه من سهولة في جمع الثمار وجودتها وخفض الإصابة بسوسة النخيل الحمراء وانخفاض نسبة الاصابة بالثمار.

ومن جانبه، قال الدكتور محمد كمال عباس، رئيس الحملة القومية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء، إنه بعد عام من تطبيق برنامج المكافحة المتكاملة (فحص دورى واجراء عمليات الوقائية وعلاج النخيل المصاب) في الحقول الإرشادية وجد انخفاض كبير في نسبة الإصابة وصل إلى 70% مقارنة بالحقول المجاورة وانخفاض نسبة الإصابة بآفات الثمار عند استخدام طرق المكافحة الحيوية في بعض الحقول.

وأضاف «كمال» أنه تم ملاحظة ان هناك نسبة عالية من الإصابات القمية في الواحات البحرية للنخيل عمره يتراوح من 15 إلى 20 عام وبخلاف المتعارف عليه من سلوك الحشرة هو أن نسبة الإصابات القمية لا تزيد عن 5% من نسبة الاصابات الكلية والسبب في ذلك يرجع إلى وجود ظاهرة «التهديل» التي تزيد من نسبة الإصابات القمية نتيجة خطا في عملية التقليم.

وشدد رئيس الحملة القومية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء أن الحملة اهتمت بالعمليات البستانية لأهميتها في خفض الإصابة، وسيتم استكمال تدريب 140 نخال في الفترة المقبلة بغرض سد جزء من العجز الكبير في النخالين وكذلك اعداد نخال على دراية بالعمليات البستانية والمكافحة بطريقة صحيحة وخلق فرص عمل للشباب، كذلك تم طبع 3 آلاف نشرة إرشادية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء تم إعدادها وطبعها من خلال الحملة، وتم توزيع أعداد كبيرة منها، ويتم الآن إعداد دليل مصور عن المكافحة المتكاملة لآفات النخيل في الحقل والمخزن .

ومن جانبه، قال الدكتور محمد عبدالمجيد، رئيس لجنة المبيدات والجهة الممولة للحملة، إنه تم تحليل عينات البلح التي تم جمعها من الحقول الإرشادية، وحقول يتم فيها تطبيق برامج المكافحة من قبل المزارعين أنفسهم لما له من أهمية في زيادة نسبة التصدير حفاظا على صحة الإنسان المصرى.

وأضاف «عبدالمجيد» أن نتائج التحليل أكدت أنه لا يوجد متبقيات للمبيدات في الثمار عند إيقاف الحقن قبل جمع بشهر في حالة استخدام مبيدات الموصى بها من قبل اللجنة لمكافحة الحشرة، وسيتم عمل استمارات استبيان لمعرفة مدى استجابة المزارعين لعمليات البستانية والمكافحة التي تقوم بها الحملة مقارنة بالعام الماضى .

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية