أكد رمضان نصحى فهمى يوسف الحاصل على المركز الأول مكرر علمى علوم، من بلقاس بمحافظة الدقهلية، بمجموع 410 درجة أن الفضل الأول في تفوقه هو أسرته التي ضحت بالكثير من أجله وأنه كان يتوقع الحصول على مجموع مرتفع لكن لم يتوقع ان يكون من أوائل الجمهورية.
وقال للمصرى اليوم «أنا من قرية بسيطة هي 37 درافيل التابعة لمركز بلقاس وهى منطقة نائية وليس بها خدمات كثيرة ولكن الحمد لله كان عندى هدف كبير إنى أحقق حلمى وحلم أسرتى إنى أدخل كلية الطب فكنت بأذاكر ساعات طويلة حتى تفوقت في دراستى ومنذ صغرى وأنا اتحمل المسؤولية وأذاكر حتى التحقت بمدرسة المتفوقين بجمصة ثم انتقلت للتعليم العام العام الماضى فقط بسبب بعد المسافة والإغتراب»
واضاف«في الثانوية العامة كنت أحصل على دروس في كل المواد وهذا زاد من أعباء أسرتى خاصة مع إنتشار فيروس كورونا وكنت أحصل على الدروس ايضا ولكن في مجموعات قليلة مما زاد من الأعباء المالية، واضطرت اسرتى للانتقال لمدينة بلقاس لتوفير الوقت وبهدلة السفر حتى اركز في دروسى ومذاكرتى فلم يبخلوا على أي بأى شئ»
وتابع «التفوق ده مجهود أسرتى كلها فكلهم شركائى في النجاح والتفوق لأنهم وفروا لى الوقت والمجهود والجو المناسب فوالدتى كانت تستيقظ باكرا معى حتى أبدأ مذاكرتى ولى شقيقان احدهما اكبر منى في كلية الزراعة والثانى أصغر بالمرحلة الثانوية وكانا يوفرا لى الهدوء وقت المذاكرة بخلاف والدى الذي يعمل مدير مدرسة ولم يبخل على بالمجهود ولا بالمال وكان يشجعنى على المذاكرة بإستمرار»
وعن معدل المذاكرة قال«كان المعدل متذبذب من 4 إلى 10 ساعات باليوم حسب التحصيل ولكن في المراجعات كنت أذاكر فترات طويلة والحظر ساعد على التركيز وزيادة وقت المذاكرة»
وأشار إلى أنه أثناء إعلان الدكتور طارق شوقى وزير التعليم اسماء الأوائل، لم يتمكن من الحضور ومشاهدة الأسماء مع أسرته وقال«شعرت بالخوف وخرجت من الغرفة وتركت والدى ووالدتى أمام التلفزيون حتى سمعت زغاريد والدتى وأبويا بيجرى على يحضنى وكلنا قعدنا نعيط من الفرحة»
وعن أحلامه قال «إنشاء الله هأدخل كلية الطب، وهأتخصص في جراحة المخ والأعصاب وأتمنى أن أكمل الماجستير والدكتوراه بالخارج حتى أحقق طفرة في هذا المجال».