توافد العشرات من الاقباط الارثوذكس، على كاتدارئية الأقباط الارثوذكس في الإسكندرية، و100 كنيسة أخرى منذ الصباح لحضور عبادات الثلاثاء في اليوم الثانى لتنفيذ قرار الفتح التدريجي للكنائس بعد حرمان دام أكثر من 4 شهور ونصف، وتحديداً منذ صدور قرار رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، بغلق الكنائس تزامناً مع خطة الدولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد ومنع الزحام في 21 مارس الماضى.
واستقبلت الكنائس الاقباط في اليوم الثانى، وسط إجراءات تنظيمية وإدارية ووقائية مشددة، حيث تم تكليف مجموعات من الشباب المتطوعين لتعقيم الدخول وتطهير الارضيات والدكك الخشبية المخصصة للجلوس والموجودة في الكنائس، للحفاظ على الصحة العامة وتمكين الاقباط من ممارسة شعائرهم الدينية.
وقال القمص ابرام اميل الوكيل البابوى في الاسكندرية، راعى الكنيسة المرقسية الكبرى، أنه يتاح إقامة 3 قداسات الهية في اليوم بمواعيد متفرقة حتى يكون مناسباً وملائماً للجميع كل بحسب عمله وظروفه الخاصة، وتم تحديد المواعيد للقداسات اليومية من الساعة السادسة وحتى الثامنة صباحاً ومن الثامنة والنصف حتى العاشرة صباحاً ومن العاشرة والنصف حتى الثانية عشرة ظهراً، حيث سيتم السماح بالدخول للقداس بحسب الحجز المسبق لدى مجموعات السكرتارية المنوط بهم تلقى اتصالات الأقباط الراغبين في حضور قداس معين في توقيت معين يتناسب وظروف كل مسيحى على حده في كل الكنائس .
وأضاف «ايميل»، – في تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» –، أنه بمجرد اكتمال العدد المحدد لكل قداس يتم غلق الموعد وفتح موعد جديد لمن يرغب في حضور القداس، وذلك في إطار السماح بربع القوة الاستيعابية لكل كنيسة، مراعاة للظروف الوبائية الحالية وحفاظا على صحة الحاضرين من ناحية، وتلبية رغباتهم الدينية في أداء الصلاة من ناحية أخرى، وعدم حرمانهم من هذه الطقوس خاصة بعد غلق دام اكثر من 4 شهور ونصف بسبب وباء كورونا .
وتابع،:«مبدئياً سيكون هناك فرد واحد على كل دكة من دكك كل كنيسة ويسمح بالدخول حسب سعة كل كنيسة على حدة»، مشيراً إلى ان مهام مجموعات السكرتارية هو الإعلان للشعب القبطى عن المواعيد الخاصة بالقداسات في الكنائس، فضلاً عن وجود مجموعات أخرى تسمى بمجموعات التطهير والتعقيم والتعطير في كل كنيسة، ومجموعات ثالثة تسمى بالنظام المنوط بها تنظيم حركة الاقباط اثناء الحضور داخل الكنيسة لحضور القداسات بحيث يمنع الحركة تماماً والتأكد من وجود مطهر وكمامة مع كل فرد وارتداء الكمامات ومراعاة التباعد الاجتماعى المسموح به طبياً، فضلاً عن مجموعات الكشافة والخدام المتطوعين لتنظيم عملية الدخول والخروج من والى الكنائس في سهولة ويسر.