أشاد خالد الدرندلي، أمين صندوق النادي الأهلي، برئيس القلعة الحمراء الأسبق حسن حمدي، قائلًا إنه فخور بالعمل معه في مجلس الإدارة.
وقال «الدرندلي»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «دخلت مجلس إدارة النادي الأهلي في عهد حسن حمدي، وهو بالنسبة لي رمز كبير جدًا في الإدارة وقدوة».
وأضاف: «تعلمت منه أشياء كثيرة، كما أنه في عهده حصل النادي على أكبر عدد من البطولات».
واختتم: «فخور بتواجدي في مجلس الأهلي مع حسن حمدي لعدة سنوات، لأنه إداري من الطراز الرفيع».
واحتفل حسن حمدى، رئيس النادي الأهلي الأسبق، أمس بعيد ميلاده الـ71، وسط أجواء عائلية خاصة، وتلقى العديد من التهانى من أبناء القلعة الحمراء السابقين والوسط الرياضى والمسؤولين تقديرا لجهوده الكبيرة التي بذلها خلال مسيرته الكروية لاعبا وإداريا بمختلف المناصب التي تقلدها، سواء عندما كان مديرا للكرة بالفريق خلال حقبة السبعينيات، أو عضوا بمجلس إدارة النادى، ثم وكيلا حتى اعتلى سدة الحكم في القلعة الحمراء ليصبح أسطورة ورمزاً لا يُنسى في تاريخ الأهلى.
ويعد حسن حمدي الملقب بـ«وزير الدفاع» وهو اللقب الأبرز لرئيس القلعة الحمراء، وهى السمة الرئيسية التي اتسم بها «حمدى» طوال مسيرته مع الأهلى، فقد كان مدافعا عن ناديه، ولاعبًا بارزًا خلال فترة السبعينيات خصوصًا في السنوات الأخيرة التي سبقت اعتزاله الكرة عام 1977، وعندما صار مسؤولا لم يتخلّ عن اللقب الذي عرفته به جماهير الكرة المصرية، فقد عمل خلال فترة رئاسته على الدفاع عن حقوق ناديه وكان أول من نقل ناديه إلى العالمية، سواء بالدفاع عن لقب نادى القرن الذي ناله من الكاف عام 2001 أو بالمشاركة في 4 بطولات بكأس العالم للأندية.
ونجح «حمدى» باقتدار في قيادة سفينة الأهلى للعديد من البطولات، حيث حقق الفريق معه الفوز بدرع الدورى 7 مرات، وكأس مصر 4 مرات، كما حقق الفريق معه لقبه الإفريقى الأول بالفوز بكأس الأندية أبطال الدورى عام 1982، ثم ثلاث بطولات إفريقية متتالية وأبطال الكؤوس ثلاث مرات والسوبر المصرى 6 مرات، وشارك الأهلى تحت قيادته في 4 بطولات لكأس العالم للأندية.
وعقب رحيل «صالح سليم» في 6 مايو عام 2002 تقدم «حسن حمدى» للترشح لمنصب الرئاسة، وهو المنصب الذي حصل عليه بالتزكية، حيث لم ينافسه أحد على مقعد الرئيس، محققاً العديد من الإنجازات الأهلاوية حتى استحق لقب صائد الإنجازات الأهلاوية ولم يغادر القلعة الحمراء رئيساً سوى عندما طُبق بند الثمانى سنوات الذي يحظر استمراره في منصبه، وتم انتخاب المهندس محمود طاهر رئيساً للنادى الأحمر قبل ظهور محمود الخطيب رئيساً للأهلى مؤخرا.
ولد «محمد محمود حمدى إسماعيل» يوم 2 أغسطس 1949، حصل على بكالوريوس تجارة عام 1973، وانضم لفريق الناشئين تحت 14 سنة عام 1962، ثم تدرج كلاعب دولى حتى التحق بصفوف الفريق الأول، وفى موسم 1971/1972 لعب مباراته الأولى أمام دمياط والتى انتهت بفوز الأهلى 5/2.
وشارك «حسن حمدى» مع الفريق الأول في بطولة الدورى طوال 6 مواسم لعب خلالها 107 مباريات في مواسم 71/72 و72/73 و73/74 و74/75 و75/76 و76/77، وإن كانت المواسم الثلاثة الأخيرة هي الأبرز في حياة حسن حمدى اللاعب، وشهدت انطلاقته الحقيقية مع المدير الفنى المجرى «ناندور هيديكوتى»، حيث فاز الأهلى بالبطولة في المواسم الثلاثة بجدارة.
على الرغم من تألق «حمدى» ونبوغه الكروى مع الأهلى إلا أن اعتزاله جاء مبكراً وهو يبلغ من العمر 28 عاماً بسبب الإصابة، ليشغل يوم 17 يونيو 1979 منصب مدير الكرة بالنادى الأهلى، وكان أصغر من شغل هذا المنصب في الأهلى والأندية المصرية ليتولى بذلك مسؤولية قيادة النادى الأحمر، ويحقق معه العديد من الإنجازات التي لم يحققها رئيس للأهلى سواء قبله أو بعده.