علمت «المصرى اليوم» أن جلسات سرية جمعت المهندس «حسن صقر»، رئيس المجلس القومى للرياضة، و«سمير زاهر»، رئيس اتحاد كرة القدم، لإنهاء الخلافات بينهما، التى وصلت إلى حد قيام «صقر» بإحالة مخالفات الاتحاد إلى النيابة العامة.
وقالت مصادر إن قيادات بجهات سيادية طلبت من الطرفين الجلوس معا، واستمر اللقاء قرابة ساعتين، ولم تكشف المصادر عما انتهت إليه الجلسة.
وذكرت مصادر قضائية أن إحالة البلاغ إلى النيابة العامة أغلقت كل الطرق لإنهاء الأزمة، فالنيابة هى الجهة الوحيدة صاحبة التصرف فى تلك القضية، وفى حالة ثبوت المخالفات لابد من إحالتها إلى محكمة الجنايات، وأوضحت أن التنازل لا يجوز طالما الأمر بيد النيابة.
وقررت نيابة الأموال العامة تشكيل لجنة لفحص المخالفات التى قدمها المجلس القومى للرياضة ضد اتحاد الكرة، وطلبت أصل المستندات الخاصة بسفريات أعضاء اتحاد الكرة والحفلات التى أقامها.
وكانت النيابة استمعت، أمس لأقوال أعضاء لجنة إدارة التفتيش المالى والإدارى بالمجلس القومى للرياضة، وأكدوا أن المخالفات تسببت فى إهدار قرابة (20 مليون جنيه)، وتم رصد تلك المخالفات فى 29 صفحة.
وأوضح الأعضاء فى التحقيقات التى جرت بإشراف المستشار «شريف رزق»، رئيس النيابة، والمستشار «على الهوارى»، المحامى العام الأول، أن مجلس إدارة الجبلاية ارتكب مخالفات فى إبرام العقود، وتجاهل تحصيل المديونيات المستحقة لدى الجهات والشركات الأخرى، فضلا عن سفر رئيس اتحاد الكرة إلى الخارج دون الحصول على إذن من الجهة الإدارية.