أنهى المونسنيور يوأنس لحظي جيد فترته القانونية التي امتدت لست سنوات كسكرتير شخصي ومترجم اللغة العربية لقداسة البابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، ليكون بذلك أول شخصية عربية تشغل هذا المنصب في تاريخ الفاتيكان.
وحصل المونسنيور يوأنس، وهو كاهن قبطي كاثوليكي، على الدكتوارة في القانون الكنسي، ليلتحق بعدها بالسلك الدبلوماسي الفاتيكاني، حيث عمل كدبلوماسي في سفارات الفاتيكان بعدة دول أفريقية وعربية، ثم عمل في أمانة سر دولة الفاتيكان لمدة 8 سنوات، ليكون صوت البابا باللغة العربية، بعد إضافة العربية كلغة معتمدة في الفاتيكان.
وكان الأب المصري، يوأنس لحظي، بمثابة حلقة وصل بين الفاتيكان والعالم العربي؛ حيث ربطته علاقة جيدة بالأزهر الشريف، وكان له دور هام وبارز في مبادرة الحوار الكبرى مع الأزهر من جانب الفاتيكان، والذي توج بتوقيع وثيقة الاخوة الانسانية من قبل قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزه، أنهى المونسنيور يوأنس لحظي جيد فترته القانونية التي امتدت لست سنوات كسكرتير شخصي ومترجم اللغة العربية لقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، ليكون بذلك أول شخصية عربية تشغل هذا المنصب في تاريخ الفاتيكان.
وحصل المونسنيور يوأنس، وهو كاهن قبطي كاثوليكي، على الدكتواره في القانون الكنسي، ليلتحق بعدها بالسلك الدبلوماسي الفاتيكاني، حيث عمل كدبلوماسي في سفارات الفاتيكان بعدة دول أفريقية وعربية، ثم عمل في أمانة سر دولة الفاتيكان لمدة 8 سنوات، ليكون صوت البابا باللغة العربية، بعد إضافة العربية كلغة معتمدة في الفاتيكان.
كان الأب المصري، يوأنس لحظي، بمثابة حلقة وصل بين الفاتيكان والعالم العربي؛ حيث ربطته علاقة جيدة بالأزهر الشريف، وكان له دور هام وبارز في مبادرة الحوار الكبرى مع الأزهر من جانب الفاتيكان، والذي توج بتوقيع وثيقة الاخوة الانسانية من قبل البابا فرنسيس، والدكتور أحمد الطيب ،شيخ الازهر، في فبراير من العام الماضي في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وقد وصفه شيخ الأزهر مع القاضي محمد عبدالسلام، مستشار شيخ الأزهر السابق، أنهما الجنديان المجهولان من وراء الإعداد لهذه الوثيقة التاريخية، وهو أيضا أحد الأعضاء المؤسسين للجنة العليا للأخوة الإنسانية، والتي تعمل على تحقيق ونشر مبادئ تلك الوثيقة العالمية على أرض الواقع، وقد أعلن الفاتيكان في بيان رسمي أمس أن المونسينيور يوأنس لحظي بعد أن غادر موقعه بالفاتيكان مستمر في تمثيل الكرسي الرسولي باللجنة العليا للأخوة الإنسانية.