x

«تُريد اكتشاف المجرة».. 10 معلومات عن أول مفاعل سلمي للطاقة النووية في الإمارات

السبت 01-08-2020 12:29 | كتب: نورهان مصطفى |
أول مفاعل نووي سلمي في الإمارات أول مفاعل نووي سلمي في الإمارات تصوير : آخرون

أعلن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، عبر حسابه على «تويتر»، السبت، عن نجاح تشغيل أول مفاعل سلمي للطاقة النووية في العالم العربي.

وقال بن راشد: «نجحت فرق العمل في تحميل حزم الوقود النووي وإجراء اختبارات شاملة وإتمام عملية التشغيل بنجاح. أبارك لأخي محمد بن زايد هذا الإنجاز».

وأضاف أن الهدف هو تشغيل أربع محطات للطاقة النووية توفّر ربع حاجة الدولة من الكهرباء، وقال: «الإمارات شطرت الذرة ..وتريد استكشاف المجرة.. رسالة للعالم بأن العرب قادرون على استئناف مسيرتهم العلمية.. ومنافسة بقية الأمم العظيمة.. لا شيء مستحيل».

«المصري اليوم» ترصُد أبرز المعلومات عن أول مفاعل سلمي للطاقة النووية في الإمارات.. ما هو؟.. كيف يعمل؟.. وكيف ستستفيد الإمارات منه؟.

1. في فبراير 2020، تسلّمت هيئة مؤسسة الإمارات للطاقة النووية رخصة تشغيل المحطة الأولى في براكة من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، وإتمام تحميل حزم الوقود النووي في مفاعل المحطة في مارس 2020.

2. بدأت شركة «نواة» للطاقة التابعة للائتلاف المشترك بين مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والشركة الكورية للطاقة الكهربائية (كيبكو) في تنفيذ برنامج اختبارات شامل وبشكل آمن وصولاً إلى نجاحها في إتمام عملية بداية تشغيل مفاعل المحطة الأولى.

3. تتمثّل عملية بداية تشغيل مفاعل المحطة الأولى، في إنتاج الحرارة داخل المفاعل للمرة الأولى بشكل آمن من أجل توليد البخار الذي يعمل بدوره على دوران التوربين لإنتاج الكهرباء. ركز خبراء فريق تشغيل المفاعلات المعتمد في «نواة» على التحكم الآمن بهذه العملية وكذلك التحكم بمستوى الطاقة الناتجة عن المفاعل.

أول مفاعل نووي سلمي في الإمارات

4. وبعد عدة اختبارات، ستكون المحطة الأولى جاهزة للربط مع شبكة كهرباء دولة الإمارات العربية المتحدة وإنتاج أول الكهرباء الصديقة للبيئة للمنازل والقطاعات التجارية في الدولة، وفقًا للمعلومات الواردة على موقع هيئة الإمارات للطاقة النووية.

5. تمت كافة الاختبارات تحت إشراف الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، الجهة الرقابية المستقلة للأنشطة النووية في الدولة، وبعد إتمام مراجعة ما قبل بداية التشغيل للمحطة الأولى من قبل الرابطة العالمية للمشغلين النوويين في يناير 2020، وقبيل الحصول على رخصة تشغيل، والتي أكدت على أن المحطة ملتزمة بأفضل معايير الأداء في قطاع الطاقة النووية.

6. سيوفر أول مفاعل نووي سلمي ربع احتياجات الإمارات من الكهرباء، وفقًا لتصريحات محمد إبراهيم الحمادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية.

7. سيوفّرالمفاعل كهرباء خالية من الانبعاثات الكربونية، إلى جانب دعم التنوع الاقتصادي من خلال توفير آلاف الوظائف المجزية عبر تطوير قطاع مستدام للطاقة النووية النووية وسلسلة إمداد محلية.

8. بعد ربط المحطة الأولى بشبكة كهرباء الإمارات، سيواصل المشغلون رفع مستويات طاقة المفاعل بشكل تدريجي من خلال عملية تعرف باسم «اختبار الطاقة التصاعدي»، والتي يتم خلالها مراقبة أنظمة المحطة وإجراء الاختبارات عليها للوصول إلى التشغيل الكامل وفق المتطلبات الرقابية ووفق أعلى معايير السلامة والجودة والأمن في العالم.

أول مفاعل نووي سلمي في الإمارات

9. عند اكتمال هذه عملية «اختبار الطاقة التصاعدي» ستنتج المحطة كميات وفيرة من الكهرباء وبطاقتها القصوى، لدعم النمو الاقتصادي والازدهار الاجتماعي في الدولة لعقود قادمة.

10. أصبحت الإمارات الدولة الأولى في العالم العربي والثالثة والثلاثين على مستوى العالم، التي تنجح في تطوير محطات للطاقة النووية لانتاج الكهرباء على نحو آمن وموثوق وصديق للبيئة، حيث تساهم محطات براكة بشكل كبير في جهود الدولة الخاصة بتوفير الطاقة الكهربائية بالتزامن مع خفض الانبعاثات الكربونية الناجمة عن إنتاج الكهرباء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية