تطهير منطقة الأهرامات بالجيزة، كخطوة احترازية وسط مخاوف من تفشي فيرس كورونا - صورة أرشيفية
تصوير :
رويترز
أثار المهندس والملياردير الأمريكى، إيلون ماسك، غضبا كبيرا بين متابعيه على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، حين كتب تغريدة على حسابه الرسمى، قال فيها إن فضائيين هم من بنوا الأهرامات المصرية.
وأثارت هذه التغريدة موجة من الردود، تراوحت بين اتهامات بالعنصرية والحيرة والتأييد والمطالبة بالتوضيح والتفسير، لكن الملياردير لم يرد.
وحصدت التغريدة نحو ربع مليون إعجاب ونحو 40 ألف تعليق، وقال بعضهم إن إيلون ماسك «يخفى اكتشافا جديدا وراء هذه التغريدة الغريبة».
وتركزت الكثير من الردود على توجيه الاتهام إلى ماسك بالعنصرى تجاه أصحاب البشرة السمراء على نحو خاص، وغير البيض بوجه عام.
وعلقت أمريكية سمراء تدعى «بيث» على الملياردير الأمريكى قائلة: «إن أشخاصا غير بيض هم من بنوا الأهرامات لا يعنى أن فضائيين هم من فعلوا ذلك!.. لقد أفسدك حقا التعليم العنصرى الذي تلقيته».
وكتب باحث يدعى «جون أير» ساخرا: «أنت تعلم أن هذا تعبير عنصرى، أليس كذلك؟ بالطبع لا بد أنهم الفضائيون الذين بنوا الأهرامات، وإلا كيف ستكون نظرية تفوق أصحاب البشرة البيضاء حقيقية؟!»
وسخر معلق آخر قائلا: «أعتقد أن الألمان هم من بنوا الأهرامات!».
وكتب ثالث: «إنه الشيطان قد منح القوة للفرعون لأنه يمنح القوة المادية والمعرفة المحرمة على أولئك الذين يبيعون أرواحهم».
وتصدى الكثير من الأفارقة وأصحاب البشرة السمراء تغريدة ماسك، وقال أحدهم ساخرا: «بالطبع كلامك صحيح لأن المصريين القدماء كانوا من أصحاب البشرة السمراء.. لا بد أن الفضائيين هم من بنوا الأهرامات».
