قال محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب، إن «الولايات المتحدة الأمريكية تسهل ركوب الإخوان للبلد، لكن ذلك لن يحدث أبدًا طالما هذا الشعب موجود»، مؤكدًا أن هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية، «جاءت لتبارك الرئيس الذي أوصلته للحكم».
وأضاف «أبو حامد» في تعليقه على زيارة «كلينتون» لمصر: «إن الدولة لن يحكمها مرشد جماعة الإخوان المسلمين، وأعتقد أننا أعطينا مرسي الفرصة، لكنه فشل منذ أول اختبار»، مشيرًا إلى أن الإخوان ينسقون مع أمريكا منذ عام 2007، وتأكد ذلك بعد أن سألوا عضو مكتب الإرشاد، محمود غزلان، عن ترشيح إخواني للرئاسة وأجاب بأن الغرب مستعد جيدًا لذلك.
وتابع «أبو حامد» في تصريحاته لـ«المصري اليوم»، أثناء مشاركته في مظاهرة أمام مقر السفارة الأمريكية للتنديد بزيارة وزيرة الخارجية الأمريكية، «التحرير أصبح ميدانًا للبلطجية، ويتم التخطيط من خلال جبهة مدنية جديدة من المواطنين العاديين للذهاب للتحرير وإخلائه من هؤلاء البلطجية، لكن الخطوة مؤجلة الآن منعًا للاحتكاكات السياسية»، مشددًا على أن أمريكا لا يجوز لها التدخل في الشأن العام للدولة، وإلا سيأتي ذلك بعواقب وخيمة على منطقة الشرق الأوسط، قائلًا: «الشيخ صفوت حجازي سيتم القبض عليه عاجلاً أم آجلاً».
وتظاهر العشرات من الحركات القبطية والقوى السياسية أمام السفارة الأمريكية، بجاردن سيتي، مساء السبت، للاعتراض على زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون لمصر، ولرفض ما أطلقوا عليه «تحالف الإخوان والأمريكان».
ورفع المتظاهرون لافتات مكتوبًا عليها «هيلاري كلينتون غير مرحب بك في مصر»، و«عبد الناصر قالها زمان: اتنين ملهمومش أمان الأمريكان والإخوان»، و«حماس لن تحكم مصر»، و«مصر مش باكستان».