يحسم المجلس القومى للرياضة خلال ساعات مصير منصب رئيس اتحاد الكرة، بعد حكم المحكمة الإدارية العليا، الذى صدر لأسامة خليل بتأييد استبعاد سمير زاهر من الترشح للمنصب فى الانتخابات الماضية. وكشفت مصادر بالمجلس لـ«المصرى اليوم» أن النية تتجه لاستبعاد زاهر من رئاسة الاتحاد ومطالبته بتسليم عهدته، على أن يتولى هانى أبوريدة الرئاسة بالإنابة لحين دعوة الجمعية العمومية لانتخاب رئيس جديد خلال فترة أقصاها 30 سبتمبر المقبل.
وأوضح المصدر نفسه، أن قراراً سيصدر بفتح باب الترشح لكل من تنطبق عليهم الشروط دون قصر الأمر على المرشحين فى الانتخابات الماضية، وفقا للمادة «37» من اللائحة، التى تنص على أنه إذا خلا منصب رئيس مجلس الإدارة يتولى نائب الرئيس اختصاصاته حتى أول جمعية عمومية، حيث يتم شغل هذا المنصب بالانتخاب للمدة الباقية من المجلس. وكشف عن أن المجلس رفض الاعتداد بمذكرة الشؤون القانونية باتحاد الكرة، التى تطالب بالابقاء على زاهر فى منصبه، استنادا إلى أن حكم الإدارية العليا نهائى وملزم ويقضى باستبعاد سمير زاهر من منصبه لعدم انطباق شروط الترشح عليه، فى حين كانت الشؤون القانونية بالجبلاية تستند إلى أن الجهة الإدارية لم تتلق طعنا فى نتائج الانتخابات خلال المدة القانونية، مما يجعل قرار انتخابه محصنا قانونيا.
وأوضح المصدر أيضا أن المجلس رفض طلب كمال درويش بأحقيته فى رئاسة الاتحاد مباشرة، باعتباره حاصلا على أعلى الأصوات بعد زاهر، قائلا أن انتخابات اتحاد الكرة أجريت وفقا للقرار الوزارى 175 لسنة 2008، وينص على أن يكون المرشح فائزا بنسبة 50 + 1 وهو ما لم يحققه كمال درويش، كما رفضت الجهة الإدارية طلب درويش المعاملة بالمثل كما حدث فى انتخابات الجودو لاختلاف الحالتين.
وقال إن الجهة الإدارية أكدت أحقية هانى أبوريدة فى الترشح لمنصب رئيس الاتحاد، استنادا لنص المادة 37، التى تجيز الترشح لمن يشغلون مقاعد بمجلس الإدارة بشرط الاستقالة قبل توجيه الدعوة لانعقاد الجمعية العمومية
