طالب وفد ممثلى المصريين بالخارج بإنشاء هيئة عليا لرعاية المصريين بالخارج، وأن يتم ذكر كلمة «مصر» فى الدستور مجردة دون صفات «جمهورية» أو «عربية» أو «إسلامية»، وهو ما اعترض عليه عدد من المشاركين فى جلسة الاستماع التى عقدتها لجنة الاقتراحات بالجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، السبت لممثلى الجاليات المصرية بالخارج.
وطالب ثروت قادس حنا ممثل الجالية المصرية بألمانيا، العضو السابق بالبرلمان الألمانى، بأن يتم إلزام الدول الأجنبية بكتابة ونطق كلمة «مصر» كما هى وليس «إيجيبت»، لأنها ذكرت فى القرآن والإنجيل بنفس النطق فلا داعى لتغييرها، وهو ما وافق عليه المشاركون فى الاجتماع، وطالبوا بأن يكون هناك ممثلون للمصريين فى الخارج داخل البرلمان من خلال نظام الكوتة، وأكدوا ضرورة إلزام السفارات المصرية بالخارج بكفالة المصرى فى أى دولة حتى وفاته، وأن تتولى مسؤولية نقل الجثمان وإنهاء إجراءاته حتى عودته لأرض الوطن، وأن يكون التصويت للمصريين فى الخارج بأى تحقيق شخصية وليس بالرقم القومى فقط. ولفتوا إلى ضرورة أن يكون نظام الحكم مختلطاً وألا يتمتع الرئيس بأى حصانة. وأشادوا بقرار الرئيس محمد مرسى بإنشاء ديوان للمظالم مطالبين بأن يكون هناك ديوان خاص بالمصريين بالخارج. واتهموا الإعلام بتشويه صورة مصر والجمعية التأسيسية بالخراب وهو ما علق عليه عمرو عبدالهادى، عضو اللجنة، قائلاً إن المشكلة فى عدم تركيز الإعلام على أعمال اللجنة وتنقلاتها فى كل مكان فى مصر، وكشف عن رفض عدد من القنوات الفضائية حضور جلسات الاستماع المفتوحة للإعلام، وأن مسؤولى إحدى القنوات الكبرى أبلغوه أنهم لا يتابعون إلا المشكلات والخلافات فقط. وأضاف «عبدالهادى» أن دور الإعلام الرسمى المتحول أصبح بعد الثورة يبرز صاحب الحق على أنه باطل والعكس صحيح.