تتوقع سامسونج إلكترونكس أن يدعم تعاف عالمى فى الطلب على الهواتف الذكية والمنتجات الإلكترونية الاستهلاكية الأرباح فى النصف الثانى من العام، بعد أن تلقت أرباحها الفصلية الدعم من تحول صوب الإنترنت مدفوع بفيروس كورونا. وقلصت سامسونج، أكبر مُصنع لرقائق الذاكرة فى العالم، توقعاتها المتفائلة نسبيا حين أعلنت عن نتائج الربع الثانى الخميس محذرة من أن الجائحة والنزاعات التجارية تشكلان خطرا مستمرا على الأرباح.
أخبار متعلقة
وحققت سامسونج قفزة بنسبة 23 بالمئة فى الأرباح التشغيلية فى الربع الممتد بين إبريل ويونيو على خلفية مبيعات قوية لرقائق الذاكرة دى.آر.إيه.إم إلى مقدمى خدمات الخوادم عبر الإنترنت، بجانب تخفيضات فى تكاليف التسويق.
وارتفعت أسعار الرقائق، التى تخلق مساحة عمل مؤقتة لتسمح للأجهزة بالقيام بعدة مهام، فى الربع الثانى إذ تحول الأشخاص إلى العمل والتعلم عبر الإنترنت بسبب الجائحة. واستفادت نظيرتا سامسونج إس.كيه هينكس الكورية وميكرون تكنولوجى الأمريكية أيضا من الاتجاه.
وارتفعت الأرباح التشغيلية لأنشطة الرقائق فى سامسونج 60 بالمئة إلى 5.43 تريليون وون فى الربع الثانى، لتشكل ثلثى إجمالى الربح البالغ 8.1 تريليون وون.
وقالت سامسونج إنها تتوقع أن يظل طلب الخوادم على الرقائق قويا لبقية العام ودفعة للطلب على الهواتف الذكية، بالنظر إلى الإطلاق المزمع لمنتجات والطلب المتوقع على الهواتف القابلة للعمل على شبكات الجيل الخامس.
