رحب رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل السُّلمي، بالآلية التي قدمتها المملكة العربية السعودية لتسريع العمل في تنفيذ «اتفاق الرياض» بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، والذي تم توقيعه في الخامس من شهر نوفمبر من عام 2019 م.
وثمّن رئيس البرلمان العربي، في بيان صحفي اليوم الأربعاء، عالياً الجهود المخلصة والمقدرة التي بذلتها المملكة العربية السعودية لجمع طرفي الأزمة ومعالجة الخلافات وإزالة العقبات التي تسببت في تأخير تنفيذ «اتفاق الرياض» باعتباره ركيزة أساسية للحفاظ على سيادة اليمن وتحقيق وحدته.
وأكد رئيس البرلمان العربي، أن هذه الآلية تأتي استكمالاً لجهود المملكة العربية السعودية في تعزيز وحدة اليمن الشقيق وتحقيق أمنه واستقراره، كما ستسهم في توحيد الصف اليمني وتفعيل مؤسسات الدولة، وتنفيذ المشروعات الإنسانية وتسريع عجلة التنمية في المناطق المحررة، بما يعود بالنفع على الشعب اليمني الشقيق والتخفيف من معاناته.
ودعا رئيس البرلمان العربي جميع الأطراف إلى سرعة العمل على تنفيذ هذه الآلية وتغليب مصالح الشعب اليمني وتوحيد الجهود في مواجهة ميليشيا الحوثي الانقلابية، واستعادة مؤسسات الدولة الشرعية وضمان وحدة وسلامة أراضي الجمهورية اليمنية.
وأعرب «السلمي» عن دعم البرلمان العربي التام للجهود التي يبذلها تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية لتحقيق الأمن والاستقرار وصناعة السلام والتنمية في اليمن، والتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية ينهي الانقلاب ويعيد السلطة الشرعية على كافة الأراضي اليمنية وفق المرجعيات الثلاث: مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وبخاصة القرار رقم 2216.