نعى مجلس الوزراء، في اجتماعه اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، الدكتور محمد مشالى «طبيب الغلابة»، الذي وافته المنية أمس، بعد مسيرة ثرية بالتفانى والعطاء، وخدمة الفقراء.
وقال الدكتور مصطفى مدبولى: «سيظل الدكتور محمد مشالى حاضرا رغم المغيب، سيظل قدوة ونموذجا لشباب الأطباء، وعلامة مضيئة في سجل أبناء هذا الوطن، الذين ضحوا بكل غال ونفيس من أجل خدمة وطنهم، وأبنائه، فقد كان رحمه الله نسيجا وحده في الإنسانية والإيثار، وهب طوال مسيرة حياته كل ما يملك لمساعدة الفقراء، وبادلوه مكانة في قلوبهم مرصعة بالحب والعرفان والتقدير».
وأضاف: «لقد كان الدكتور مشالى راهبا في محراب عيادته، يؤدى يوميا فروض العطاء لمرضاه، لم يتأخر يوما عن طالبيه، سعيدا بخدمتهم دون مطلب أو مأرب، مسخرا جهده ووقته وماله من أجل علاج من لجأ إليه، أو طلب معونته».
ودعا مدبولى شباب الأطباء أن يهتدوا بمسيرة الراحل الكريم، ويخلدوا أسماءهم بأحرف من نور في ذاكرة وطن لا ينسى من كان خدوما لأبنائه، وأشاد مدبولى بالخطوات التي اتخذها عدد من المسئولين لإطلاق اسم الدكتور محمد مشالى على عدد من المنشآت.