تعمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحت إشراف الأمم المتحدة، وهي منظمة مستقلة تأسست «زي النهارده» في ٢٩ يونيو ١٩٥٧، بغرض تشجيع الاستخدامات السلمية للطاقة النووية والحد من التسلح النووى.
ولهذا فهى المنوطة بأعمال الرقابة والتفتيش والتحقيق في الدول، التي لديها منشآت نووية، ومقرها الرئيسى في مدينة فيينا بالنمسا.
كما يوجد لها مكاتب إقليمية في جنيف ونيويورك وكندا وطوكيو، وقد تعاقب على الوكالة 5 رؤساء هم ستريلنج كولى، ثم سيجفارد إيكلوند، ثم هانز بليكس، ثم محمد البرادعى، ومؤخرا يوكيا أمانو.
ويبلغ عدد فريق أمانة سكرتارية الوكالة ٢٢٠٠ فرد متعددي التخصصات المهنية، وموظفى دعم من أكثر من ٩٠ بلدًا، كما يشمل الجهاز الإدارى للوكالة منظومة متكاملة من الموظفين كخبراء الكمبيوتر والكتاب والناشرين والمحررين والمترجمين والمترجمين الفوريين، وخبراءالاتصالات وخبراءماليين، ومنظمى مؤتمرات.
ويضم مجلس المحافظين ٣٥ عضوا يتم اختيارهم وفق العدد والآلية الآتية ١٣ عضوا، يتم اختيارهم من خلال المجلس، وتكون عضويتهم لمدة سنة و١١ عضوا يتم انتخابهم كل عام من قبل المؤتمر العام، وتكون عضويتهم لمدة سنتين، وفق التوزيع الجغرافى الآتي: ٥ من أمريكا اللاتينية و٤ من أوروبا الغربية و٣ من شرق أوروبا و٤ من أفريقيا و٢ من الشرق الأوسط وجنوب آسيا و١ من جنوب شرق آسياوالمحيط الهادى و١ من الشرق الأقصى و١ (بالتناوب) من الشرق الأوسط وجنوب آسيا أو جنوب شرق آسيا والمحيط الهادى أو أفريقيا.
وتحدد برامج وميزانيات الوكالة من خلال هيئات صنع القرار بها، التي تتشكل من ٣٥ عضوًا من مجلس المحافظين والمؤتمر العام من جميع الدول الأعضاء، وتراقب الوكالة المنشآت النووية وما يتصل بها بموجب اتفاقيات الوقاية مع أكثر من ١٤٠ دولة.