استكمال بناء مستشفى خيري لأطفال الفقراء، تلك كانت آخر أمنيات الدكتور محمد مشالي، المعروف بـ«طبيب الغلابة»، الذي وافته المنية، فجر الثلاثاء، عن عمر يناهز 76 عامًا.
في لقائه مع برنامج «قلبى اطمأن» الإماراتي، رفض «طبيب الغلابة» الحصول على أي مساعدات مالية، وطلب من معدي البرنامج توجيه تلك المساعدات إلى الأطفال الفقراء، معربًا عن أمنيته لاستكمال المستشفى الخيري الذي وعدته به إدارة البرنامج قبل رحيله بأيام.
وأعلنت إدارة البرنامج، بالتعاون مع مؤسسة الشيخ محمد المسلمانى الخيرية ومؤسسة خير الزاد، تجهيز مستشفى خيري على أحدث طراز بناء على توصية الدكتور محمد مشالي لخدمة الفقراء، وجرى اختيار المكان في قرية شبراتنا التابعة لمركز بسيون بالغربية.
وجرى العمل في المشروع الخيري قبل شهر رمضان الماضي بأسابيع قليلة، بدعم إماراتى وبمساعدة من موسسة «خير الزاد» في الغربية، بعد أن تبرع بالمكان أحد رجال الأعمال، لكن المشروع توقف بسبب جائحة كورونا.
كان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع وحاكم إمارة دبى، نعى طبيب الغلابة الدكتور محمد مشالى الذي وافته المنية، الثلاثاء، عن عمر يناهز 76 عامًا.
وقال «آل مكتوم» «تويتر» إن «الدكتور مشالى صانع أمل من نوع مختلف، طوال 50 عامًا من حياته عمل من أجل الفقراء، وهو نموذج للأطباء وقدوة للعظماء، رحمه الله واسكنه الفردوس الأعلى من جنته في مقعد صدق عند مليك مقتدر».