كشف الدكتور محمد مشالى، طبيب الغلابة، والذي رحل صباح اليوم، عن عمر يناهز 76 عاماً عن عدد من الأمور التي يقوم بها في حياته، وكيف كرس حياته ووقته من أجل علاج الفقراء.
وقال في تصريحاته: «رفضت تعييني في القصر العيني، وفضلت العمل بقريتي ومدينة سمسطا، من أجل مواجهة المرض ورفع المعاناة على الفقراء، ولمدة 30 عامًا، كرست حياتي لمساعدتهم حتى بلغ عدد الذين يتم توقيع الكشف الطبي عليهم ما بين 200 إلى 250 مريض يوميًا، بأجر رمزي».
وتابع: «بدأ من 3 جنيهات حتى وصل إلى 10 جنيهات حاليًا.. سعادتي الأكبر حينما يدخل على مريض غير قادر على العشر جنيهات، وساعتها «بمنجهه» علاج وإشاعات وتحاليل، لأن دا مش مني دا من عند ربنا ودا بعتبره الأجر».
وأضاف: «مستمر في خدمة المرضى والعمل الخيري لنهاية حياتي لأني أرى بعيني يوميًا ثمرة جهدي وتعبي، وأسعد دائمًا عندما أرى شخص ساعدته أو طفل عالجته وأجده سعيدًا ووصل لمكانة مرموقة.
وتابع: «ربنا عوضني في أبنائي، فأنا لدي 7 أبناء، 6 منهم من الإناث، وذكر، 6 منهم بين أطباء وصيادلة، وأساتذة جامعات، ووصلوا لمكانة مرموقة في المجال الطبي، لكن كشفهم غالي إلا أنهم يشاركونني في عملي الخيري».
وكان الدكتور محمد مشالى بطل الحلقة الجديدة من برنامج «قلبى اطمأن» الذي عرض في رمضان الماضي، ويقدمه المذيع الإماراتي غيث، وخلال الحلقة رفض مشالى بشكل مثير للجدل قبول تبرع كبير بملايين الجنيهات وتجهيز عيادة جديدة له في أشهر شوراع طنطا على أحدث طراز وقبوله سماعه طبيه ثمنها ٨٠ جنيه.