عاد الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، إلى عمله كالمعتاد بعد أن أثبت الاختبار الرابع الجديد، للكشف عن فيروس كورونا، خلوه من الإصابة.
وكانت الاختبارات الثلاثة الأولى إيجابية النتيجة، ولكن يوم السبت 25 يوليو، أفاد بولسونارو بأن الاختبار الأخير كان سلبي النتيجة. وبعد ذلك، شوهد يتنقل حول مدينة برازيليا على دراجة نارية بدون كمامة.
وأفاد موقع «جي 1»، بأن «الرئيس جايير بولسونارو عاد صباح يوم الاثنين إلى عمله المعتاد في قصر بلانالتو (مقر العمل لرئيس الدولة) بعد أن أعلن شفائه يوم السبت».
وأشار الموقع، إلى أن الرئيس ارتدى كمامة واقية، وتجنب مصافحة الناس. ومن المقرر أن يلتقي بولسونارو يوم الاثنين، بوزير الدفاع ووزير الاقتصاد.
والرئيس بولسونارو (65 عاما) من أبرز منتقدي القيود التي يتم فرضها على مختلف قطاعات الاقتصاد لاحتواء تفشي الفيروس في بلده الذي سجل أكثر من مليونين و280 ألف إصابة، ليحل ثانيا، بعد الولايات المتحدة، في قائمة الدول الأكثر إصابة بفيروس كورونا المستجد.