قال الداعية الإسلامي صفوت حجازي إن من طالب بضم اسمه لقائمة المتهمين في موقعة الجمل «تافه، ويريد تسليط الأضواء عليه لتطاوله على واحد زي صفوت حجازي»، بعدما طالب المدعون بالحق المدني بضمه لقائمة المتهمين في القضية ومحاكمته بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين يومي 2 و3 فبراير 2011.
وتابع «حجازي» في مداخلة هاتفية على قناة «المحور» ببرنامج «حدوتة مصرية» مع الإعلامي سيد علي، مساء الجمعة: «من الطبيعي أن يتم الزج باسمي في موقعة الجمل في زمانٍ تكلم فيه الرويبضة، وتحدث فيه الإمعة، والأشخاص الذين ليس لهم قيمة يتحدثون، ويستمع إليهم الناس، فالشرفاء اليوم هم الذين يوجه لهم الاتهام».
وأضاف: «لو أن كل كلب عوى ألقمته حجرا لأصبح الصخر مثقالا بدينار».
وأكد «حجازي» أن هناك حربا على الإسلام، ليس على الإسلاميين فحسب، بل على الشريعة الإسلامية، وعندما سأله مقدم البرنامج: «هل انتقادك هجوم على الإسلام؟»، أجاب بقوله: «من يهاجمني يهاجم الفكرة وأيديولوجية الإسلام، فهم يحاولون تشويه القيادة حتى تموت الفكرة»، مضيفا أننا دولة مسلمة عربية إسلامية ومن يحكمنا بالإسلام فمرحبا به، وإن تطبيق الشريعة يحتاج لإرادة سياسية للتنفيذ.
يأتي ذلك بعدما طالب المدعون بالحق المدني في «موقعة الجمل»، بضم الداعية صفوت حجازي لقائمة المتهمين بالقتل والتحريض على قتل متظاهرين سلميين يومي 2 و3 فبراير بميدان التحرير أثناء أحداث ثورة 25 يناير، وذلك خلال جلسة، الخميس، المنعقدة بالتجمع الخامس.
كما طالب المدعون هيئة محكمة جنايات القاهرة، التي تنظر القضية، برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله، استدعاء اللواء مراد موافي، مدير جهاز المخابرات العامة للإدلاء بشهادته حول الأحداث.