قال ممدوح الولى، نقيب الصحفيين، إنه أجرى اتصالات بأكثر من جهة لسرعة الإفراج عن الصحفية المصرية شيماء عادل المعتقلة فى السودان منذ ما يقرب من 10 أيام، وفى مقدمتها جهاز المخابرات العامة ووزارة الخارجية ومؤسسة الرئاسة.
وشدد «الولى» فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» على أنه علم من مصادر بالرئاسة أن قضية شيماء ستنتهى خلال اللقاء المرتقب بين الرئيس محمد مرسى والرئيس السودانى عمر البشير فى قمة أديس أبابا، وسيتم الإفراج عنها بحد أقصى الاثنين المقبل، وترحيلها إلى مصر.
ولفت «الولى» إلى أن النقابة تتحرك على أكثر من جهة للإفراج عن الصحفية، والرئاسة وعدته بأن مباحثات الرئيسين المصرى والسودانى سيتصدرها طلب الإفراج عنها.
وتابع: النقابة ستعقد مؤتمراً صحفياً اليوم لتوضيح بعض الحقائق حول احتجاز الصحفية المعتقلة منذ ما يزيد على 10 أيام، لافتاً إلى أن مجلس النقابة أعرب عن انزعاجه واستيائه البالغين، إزاء استمرار احتجاز السلطات السودانية «شيماء» فى بيان رسمى قدمته للسفير السودانى بالقاهرة.
وأوضح «الولى» أن المجلس التزم سياسة التهدئة طوال الفترة الماضية، حرصاً على العلاقات الطيبة مع الشعب السودانى الشقيق، واكتفى بالجهود الدبلوماسية الحثيثة والمشكورة التى بذلتها وزارة الخارجية المصرية، والتى فشلت فى إقناع السلطات السودانية بالإفراج عن «شيماء»، بل عدم تمكين السفير المصرى فى الخرطوم من مقابلتها حتى اليوم.