فجرت الزيارة المفاجئة التى بدأها، المفكر الفرنسى اليهودى الشهير، برنار ليفي، إلى مدينة مصراتة الليبية، خلافات فى صفوف حكومة طرابلس وميليشياتها.
أخبار متعلقة
ووصل ليفى، الشهير بلقب «عراب الثورات العربية»، السبت، على متن طائرة خاصة تابعة لوزير داخلية حكومة الوفاق فتحى باشاغا، إلى مطار مصراتة، ونشر صورة لزيارته مدينة ترهونة، وسط حراسة من ميليشيات حكومة الوفاق، التى كانت ادعت أنها لا علم لها بالزيارة رغم أنها منحته تأشيرة دخول رسمية، فيما أعلنت ميليشيات غرب رفضها زيارته لترهونة، وقال ليفى إنه جاء إلى ليبيا بصفته صحفيا لإعداد تقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية حول الوضع فى البلاد.
من جانبه، أكد الجيش الوطنى الليبى أنه يواجه حربا للقضاء على ما تصدره تركيا لليبيا من إرهاب، وقال مدير إدارة التوجيه المعنوى بالجيش الوطنى، العميد خالد المحجوب، إن العالم والمنطقة يواجهان خطرا حقيقيا متمثلا فى تنظيم الإخوان، وإن تركيا تواصل نقل المرتزقة، وأكد استعداد الجيش الوطنى لمواجهة أى تصعيد ميدانى للميليشيات، وأنه تم نشر قوات بحرية لحماية سواحل ليبيا قبالة منطقة الهلال النفطى.
وفى المقابل، جددت ميليشيات حكومة الوفاق الليبية بطرابلس، برئاسة فائز السراج، تهديدها باقتحام مدينة سرت الاستراتيجية العسكرية، التى يسيطر عليها الجيش الوطنى الليبى.
وقال العقيد محمد قنونو، الناطق باسم قوات حكومة الوفاق، إن حكومته ما زالت مصممة على تنفيذ عملية عسكرية، والتقدم نحو سرت، فى انتظار تعليمات «السراج»، وأكد استمرار عمليات قواته للسيطرة على جمع أنحاء ليبيا، متابعا: «نحن من يحدد الخطوط الحمراء».
وكشف تقرير للأمم المتحدة أن عدة دول أعربت عن قلقها من وصول آلاف من إرهابيى «داعش» و«القاعدة» إلى ليبيا، عبر تركيا لدعم ميليشيات السراج، وذكرت لجنة بمجلس الأمن الدولى بشأن ليبيا أن ما بين 7000 و15000 مرتزق وإرهابى من سوريا دخلوا ليبيا عبر تركيا.
