x

تضرر سوداني جديد في محطات المياه: ارتفاع العكارة من 3 آلاف لـ 14 ألف وحدة فجأة

الأحد 26-07-2020 13:02 | كتب: محمد رأفت |
عبدالله حمدوك رئيس وزراء السودان 
 - صورة أرشيفية عبدالله حمدوك رئيس وزراء السودان - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

أعلنت هيئة مياه ولاية الخرطوم عن ارتفاع مفاجئ في مستويات الأنهار الثلاثة، مما أدى لانخفاض إنتاجية المياه النقية في عدد من المحطات، خاصة محطة تنقية مياه بحري، مبينا أن العمل جارٍ لرفع المنصات المائية بالمحطات، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء السودانية.

وقال مدير عام هيئة مياه ولاية الخرطوم مهندس مستشار أنور السادات الحاج محمد في تعميم صحفي، إن ارتفاع العكارة في المياه من 3000 آلاف وحدة إلى 14 ألف وحدة بصورة مفاجئة قلل من إنتاجية المياه النقية في جميع المحطات بالولاية، منوها إلى أن أكثر المناطق تأثرًا أحياء مدينة الخرطوم بحري وشرق الخرطوم.

ولم توضح هيئة مياه ولاية الخرطوم إذا ما كان لسد النهضة دور في هذا الارتفاع المفاجئ من عدمه.

كان السودان قد أكد ضرورة التزام كل الأطراف بالامتناع عن اتخاذ أي إجراءات أحادية من شأنها إعاقة عملية التفاوض بشأن «سد النهضة».

ودعت وزارة الري والموارد المائية السودانية، في بيان، حسب وكالة الأنباء السودانية «سونا» إلى «ضرورة التوصل لاتفاق عادل وملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، ضمن اتفاق شامل يتضمن المشروعات المستقبلية».

كان الرئيس عبدالفتاح السيسي تلقى اتصالاً هاتفياً، مساء السبت، من الرئيس سيريل رامافوزا، رئيس جمهورية جنوب أفريقيا.

وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الاتصال تناول متابعة تطورات ملف سد النهضة، في إطار ما تمت مناقشته خلال القمة الأفريقية المصغرة الأخيرة، كما تم تبادل الرؤى بشأن آخر مستجدات القضية الليبية.

وجدد الرئيس التأكيد على الثوابت المصرية بشأن سد النهضة، خاصةً ما يتعلق ببلورة اتفاق قانوني مكتمل الجوانب بين الأطراف المعنية حول قواعد ملء وتشغيل السد، ورفض أي عمل أو إجراء أحادي الجانب من شأنه المساس بحقوق مصر في مياه النيل.

من جانبه؛ أعرب الرئيس رامافوزا عن التطلع لاستمرار التنسيق المكثف بين البلدين بشأن قضية سد النهضة، وصولاً إلى اتفاق عادل ومتوازن لجميع الأطراف بشأن هذا الملف الحيوي.

كما تم استعراض آخر المستجدات الخاصة بالملف الليبي، حيث تبادل الرئيسان الرؤى حول كيفية تفعيل مفاوضات التسوية السياسية في إطار مسار برلين ومبادرة إعلان القاهرة، سعيًا لتقويض مخاطر الإرهاب والميليشيات المسلحة والتدخلات الخارجية التي باتت تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية