x

نادر بكار: «الشرق الأوسط» اعتذرت لي عن خطئها في خبر «ترشيحاتنا للحكومة»

الجمعة 13-07-2012 18:39 | كتب: باهي حسن |
تصوير : إسلام فاروق

 

قال نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور السلفي، إن محرر صحيفة «الشرق الأوسط اللندنية» اعتذرت عن فبركة عنوان «السفيرة الأمريكية مهتمة بترشيحات النور للحكومة الجديدة»، مؤكدا أن «خطأ حدث في الديسك في لندن، وتم تغيير العنوان، لكن المتن ظل كما هو».

وكتب «بكار» على صفحتة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «اتصل بي الآن الاستاذ محمود محسن من جريدة الشرق الأوسط اللندنية، التي نشرت خبر السفيرة الأمريكية، يعتذر لي بشدة عما حدث، ويقول لي بالنص: «أنا بعتذر عن خطأ الديسك المركزي بلندن، والذي غير عنوان الموضوع دون علمي، ولكن المتن كما هو اعتذر مرة أخرى».

يأتي ذلك بعد أن نشرت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية تصريحات منسوبة إلى «بكار»، قال فيها: «اﻟﻠﻘﺎء اﻟﺬي ﺟﻤﻊ آن ﺑﺎﺗﺮﺳﻮن اﻟﺴﻔﯿﺮة الأمريكية ﺑﺎﻟﻘﺎھﺮة، ﺑﻘﯿﺎدات ﻣﻦاﻟﺤﺰب، الخميس، ﻟﻢ ﯾﺘﻄﺮق ﻟﻘﻀﯿﺔ اﻹﻓﺮاج ﻋﻦ اﻟﺸﯿﺦ ﻋﻤﺮﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ، ﻟﻜﻨﮫ أﻛﺪ ﺿﺮورة ﺑﻨﺎء اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﯿﻦ ﻣﺼﺮ وأمريكا ﻋﻠﻰ أﺳﺎس اﺣﺘﺮام اﻟﻘﺮار اﻟﻤﺼﺮي».

وحسبما نشرته الصحيفة فقد قال «بكار»: «اﻟﺠﺎنب الأمريكي اھﺘﻢ ﺑﻤﻮﺿﻮع ﻣﺸﺎرﻛﺘﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ، وأكدنا أن الحزب ﻻ ﯾﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺗﻮﻟﻲ ﺣﻘﯿﺒﺘﻲ اﻟﺪاﺧﻠﯿﺔ واﻟﺘﻌﻠﯿﻢ»، مشيرًا إلى أن واشنطن كانت تسعى لمعرفة رؤﯾﺔ اﻟﺤﺰب ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ وﺗﺼﻮره ﻟﻠﻌﻼﻗﺔ ﺑﯿﻦ اﻟﺮﺋﯿﺲ واﻟﻤﺠﻠﺲاﻟﻌﺴﻜﺮي وﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻷﺟﻨﺒﯿﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ، واﻟﻤﺸﺎرﯾﻊ اﻟﺘﺠﺎرﯾﺔ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ، فضلًا عن ﺑﺤﺚ ﻣﺴﺘﺠﺪات اﻷوﺿﺎع اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ اﻟﺠﺎرﯾﺔ واﻟﺘﻄﻮرات اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺠﻤﻌﯿﺔ اﻟﺘﺄﺳﯿﺴﯿﺔ اﻟﻤﻨﻮط ﺑﮭﺎ وﺿﻊ اﻟﺪﺳﺘﻮر اﻟﺠﺪﯾﺪ».

وأﺷﺎر إﻟﻰ أن ﺣﺰب اﻟﻨﻮر أﻛﺪ ﺧﻼل اﻟﻠﻘﺎء ﺣﺮﺻﮫ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻮﻃﻨﯿﺔ، وأﻧﮫ ﯾﺴﻌﻰ ﻟـ«ﺘﻐﻠﯿﺐاﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻮﻃﻨﯿﺔ ﻋﻠﻰ أي ﻣﺼﺎﻟﺢ أﺧﺮى»، وأن اﻟﻠﻘﺎء ﺟﺎء ﻟﻠﺘﺄﻛﯿد ﻋﻠﻰ ﺗﻔﮭﻢ اﻟﺤﺰب ﻟﺪور وأھﻤﯿﺔ ﻣﺼﺮ، وﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻣﻨﮫ ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ اﻷﻃﺮاف اﻟﺪوﻟﯿﺔ اﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ، وﻓﺘﺢ ﺑﺎب اﻟﺤﻮار واﻟﻨﻘﺎش ﻣﻦ أﺟﻞمصلحة اﻟﺒﻼد، ﻣﺸﯿﺮا إﻟﻰ أن «اﻟﻄﺮﻓﯿﻦ ﺣﺮﺻﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺄﻛﯿﺪﻋﻠﻰ ﺿﺮورة ﺗﺪﻋﯿﻢ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﯿﻦ اﻟﺒﻠﺪﯾﻦ».

وأضاف «بكار» في صفحته على «فيس بوك»: «لا شأن للولايات المتحدة، ولا غيرها، بترشيحاتنا أو ترشيحات غيرنا»، كما كتب على حسابه في «تويتر»: «للأسف الشديد البعض يريد أن يضعنا في خانة المدافع دائما، أي عقل يصدق أننا نناقش سفيرة أمريكية في ترشيحاتنا للوزارة؟!، بمناسبة إيه يعني؟».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية