x

«حملة صباحي» تلتقي شباب «العدالة والتنمية» للتشاور حول «التجربة التركية»

الجمعة 13-07-2012 17:08 | كتب: علاء سرحان |
تصوير : السيد الباز

 

استقبل عدد من شباب حملة حمدين صباحي، المرشح السابق لانتخابات الرئاسة، الجمعة، وفدًا من شباب حزب العدالة والتنمية الحاكم بتركيا، ضم 6 قيادات شبابية، برئاسة جان أجون مسؤول الشباب بالحزب، للتشاور حول التجربة الديمقراطية التركية ومدى نجاح أول تجربة انتخابية بمصر بعد الثورة، ومناقشة المبادرة التي طرحها حمدين صباحي، المرشح السابق في السباق الرئاسي، لإنهاء الصراع بين المحكمة الدستورية العليا ومؤسسة الرئاسة.

وأكد شباب حملة «صباحي»، خلال الاجتماع، أن مرشحهم السابق كان له دور في محاولة إيجاد مخرج للأزمة الراهنة بين مؤسسة الرئاسة والمحكمة الدستورية العليا بعد قرار رئيس الجمهورية، محمد مرسي، بعودة مجلس الشعب للانعقاد، وقرار المحكمة الدستورية العليا بوقف القرار الجمهوري، وعرضوا علي الوفد التركي البنود الستة للمبادرة التي طرحها «صباحي» للخروج من أزمة صدام الدولة مع السلطة القضائية، وهو ما حاز اهتمام شباب الوفد التركي واستفسروا عن مدى اهتمام السلطة الحاكمة بمصر بتنفيذ هذه المبادرة، ورد عليهم أعضاء حملة «صباحي» بأن الحملة تنتظر ردود أفعال الجهات الرسمية حولها لبدء تفعيلها.

من جانبه، قال هاني النبرواي، الناشط في حملة صباحي، خلال الاجتماع: «إن التجربة الانتخابية بمصر جاءت بالفصيل الأكثر تنظيمًا وتمويلًا، وهو التيار الإسلامي، الذي يتبنى رؤية اجتماعية واقتصادية، لا تمثل العدالة الاجتماعية جوهرها»، وأضاف أنه جرى تأجيل إعداد الدستور لما بعد الانتخابات، رغم التحذيرات العديدة التي أطلقتها النخبة المصرية، بضرورة إعداد «الدستور أولا»، قبل الانتخابات، لوضع أساس سليم لبناء نظام جديد «وهو ما لم يحدث ونعاني من آثاره حتى الآن».

وعن الرؤية المصرية تجاه التجربة الديمقراطية في تركيا، في ظل حكم حزب العدالة والتنمية، قال النبرواي: «إن تركيا قدمت نموذجًا مشرفًا للنهضة والتنمية، لأن حكامها أدركوا قيمة البلد الذي يحكموه، وأضاف أن «آفة مصر أن معظم حكامها لا يعرفون قيمتها»، مشيرًا إلى أن أردوغان «كان صاحب إنجازات واضحة، فيما يخص تنمية ونهضة تركيا وفق مشروع وطني، وكذلك فيما يخص السياسة الخارجية التي أظهرت فيها أنقرة أنيابها للعالم، خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل والغرب، وكذلك دعم القضية الفلسطينية، بما يخدم المصالح في منطقة الشرق الأوسط».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية