x

والد «شهيد الشهامة» بالدقهلية يرفض تلقي العزاء: «عايز القصاص.. ومحدش يقولي المتهمين أطفال» (صور)

الجمعة 24-07-2020 20:59 | كتب: غادة عبد الحافظ |
تصوير : اخبار

رفض سعد السيد، والد إسلام المعروف بـ«شهيد الشهامة» في الدقهلية، تلقي العزاء في نجله الذي قتله مجموعه من القصر إثر قيامه بمعاتبتهم على معاكسة شقيقته.

وقال في تصريح للمصرى اليوم: «أنا رفضت العزاء لأنى عايز القصاص لإبنى من خلال القضاء المصرى العادل ولن أقبل أن يحاكم المتهمين على أنهم قصر».

وأضاف متأثرا: «المتهمين أعمارهم أقل من 18 سنة، وحسب القانون فهم قصر، ولابد من تعديل هذا القانون لينالوا جزائهم العادل فمن قتل يقتل هذا هو العدل وإذا كان القانون به عوار لابد أن يتم تعديله خاصة وأن هذه الجرائم تتكرر وكيف يكون المتهمين أطفال وقصر، ويضربوا بسلاح أبيض في القلب مباشرة وهذا الفعل لا يقدر عليه عتاة المجرمين».

وطالب بأجراء تحاليل مخدرات للمتهمين قائلا: «لازم يحللوا لهم ويشوفوا بيتعاطوا إيه ودول مش أطفال كل واحد فيهم قادر على العمل والكسب فواحد فيهم يعمل عفشجي سيارات وأخر يعمل في محل ملابس، والثالث يعمل في ورشة خشب في دمياط، وبعد أن ضربوه في قلبه كملوا عليه ضرب وهو ملقي في الأرض، وقتلوه بإجرام لا يفعله سوى المجرمين وفى الآخر ييجى محامى أو قاضى يقول عليهم أطفال في شرع مين ده».

وكانت النيابة العامة، أمرت بضبط متهم هارب، بواقعة التعدي على المجني عليه إسلام سعد بمحافظة الدقهلية، وضبط باقي الأسلحة البيضاء المستخدمة في الواقعة بإرشاد المتهم المقر بها، واستدعاء شهود على الواقعة لسؤالهم.

وتلقت «النيابة العامة» إخطارا بوصول المجني عليه إلى المستشفى مصابا بجرحين نافذين يسار صدره، فانتقلت لسؤاله ولكنه توفى قبيل ذلك؛ فناظرت النيابة العامة جثمانه وتبينت ما به من إصابات، وانتدبت الطبيب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية على جثمانه لبيان إصاباته وكيفية حدوثها.

وسألت «النيابة العامة» والد المجني عليه وعمه اللذين شهدا بنشوب مشاجرة بين المجني عليه وثلاثة متهمين لتعرضهم لشقيقته، ورغم عقد الصلح بينهم يومئذ؛ إلا أن المتهمين تعدوا على المجني عليه في اليوم التالي محدثين إصابته التي أودت بحياته، وقد دل المجني عليه والده على من تعدى عليه قبيل وفاته.

وباستجواب «النيابة العامة» المتهمين –البالغين من العمر ١٦ سنة- اعترف أحدهم بتشاجره ومتهم آخر مع المجني عليه في اليوم السابق على الواقعة لظن الأخير تعرضهما لشقيقته، ورغم عقد الصلح بينهم يومئذ، إلا أنه واثنين من المتهمين استوقفوا المجني عليه في اليوم التالي حال مروره بهم بالطريق العام لمعاتبته على ما جرى بينهم في اليوم السابق، ونشبت مشاجرة بينهم ضرب خلالها أحد المتهمين المجني عليه بـ «جنزير»، وخلال محاولة الأخير الدفاع عن نفسه بمفتاح دراجته الآلية، أشهر هو سلاحا أبيض «كتر» في وجه المجني عليه الذي اقترب منه فأصابه بالسلاح في صدره، ووالى باقي المتهمين التعدي عليه ضربا بما بحوزتهم من أسلحة بيضاء.

وقد عثرت «النيابة العامة» خلال معاينتها مسرح الحادث على «كاميرا مراقبة» مثبتة بإحدى المحال سجلت الحادث، فتحفظت عليها وتعكف على مشاهدتها ومواجهة المتهمين بها.

هذا، وقد أكدت تحريات الشرطة ارتكاب المتهمين الواقعة على إثر الشجار الواقع بين اثنين منهم وبين المجني عليه في اليوم السابق على وفاته لتعرضهم لشقيقته، وقد أرشد «المتهم المقر بالواقعة» الشرطة عن أحد الأسلحة البيضاء «مطواة قرن غزال» استخدم في الواقعة.

وأمرت «النيابة العامة» استكمالا للتحقيقات ضبط متهم هارب، وضبط باقي الأسلحة البيضاء المستخدمة في الواقعة بإرشاد المتهم المقر بها، واستدعاء شهود على الواقعة لسؤالهم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية