بالرغم من قرارات رئيس الوزراء بعدم فتح الشواطئ العامة واستمرار غلقها منذ بداية جائحة كورونا، إلا أن حالات الغرق ما زالت مستمرة وفي تزايد.
ويأتي «الاستهتار» و«السلوك الخاطئ» وعدم الالتزام بالقرارات التي أصدرتها الحكومة، في مقدمة أسباب حالات الغرق، ولكن للأسف يكون قد مضى الوقت، ولا يستطيع الغرقى أن يعوا ذلك لأنهم يكونون في عالم آخر.
وهناك أسباب أخرى تقع على عاتق إدارات القرى السياحية التي لم تطبق قرارات الحكومة ولم تفعل قرارات رئيس الوزراء، وضربت بها عرض الحائط، للحفاظ على حياة مرتاديها، وكانت النتيجة الموت غرقًا.
وتأتي أغلب الشواطئ التي شهدت حالات الغرق غير مناسبة تماما للسباحة وتفتقد لمعدلات الأمان والإنقاذ، وأن قاع البحر المواجه لتلك الشواطئ عبارة عن فجوات أرضية في قاع مياه البحر، ووجود صخور بينها سراديب عميقة تحدث دوامات شديدة الخطورة.
وترصد «المصري اليوم» حالات الغرق وأخطر الشواطئ بالمحافظات الشاطئية..
أعلن اللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، أنه أصدر قرار بتشكيل لجنة خاصة لمتابعة اجراءات السلامة والأمان في جميع الشواطىء التابعة للمحافظة والشواطىء والقرى السياحية الخاصة.. المزيد..
بالرغم من قرارات رئيس الوزراء بعدم فتح الشواطىء العامة واستمرار غلقها منذ بداية جائحة كورونا إلا أن حالات الغرق ما زالت مستمرة وفي تزايد بالرغم من عدم فتح الشواطئ العامة للمصطافين..المزيد..
يعد شاطئ النخيل المسمى بشاطئ الموت بالإسكندرية هو أخطر شواطئ المدينة الساحلية على الإطلاق وفقا لحالات الغرق المسجلة سنويا، وكان آخرها منذ أيام، إذ ابتلعت أمواجه ١٢غريقا دفعة واحدة، فيما غرق ٤ أخرين جميعهم من أسرة واحدة بشاطئ الصفا على بعد أمتار من شاطئ الموت..المزيد..
يشكو أهالي محافظة كفر الشيخ من تعرض أبناءهم وذويهم المترددين على شواطيء المصيف السته للغرق بسبب الألسنة الخرسانية، التي تم إقامتها للحفاظ على الشاطيء من التآكل، والتي تتسبب في العديد من حالات الغرق..المزيد..
تمتد الشواطئ المفتوحة بمحافظة البحر الأحمر لمسافة ١٠٨٠ كيلومترًا من الزعفرانة شمالًا حتى خط عرض ٢٢ جنوبًا مع الحدود السودانية، وتتنوع الشواطئ في هذه المسافة ما بين شواطئ للقرى السياحية وأخرى عامة، وشواطئ مفتوحة دون أي تجهيزات وتخلو من وجود المنقذين..المزيد..