يشكو أهالي محافظة كفر الشيخ من تعرض أبنائهم وذويهم المترددين على شواطئ المصيف الستة للغرق بسبب الألسنة الخرسانية، التي تم أقامتها للحفاظ على الشاطئ من التآكل، والتي تسببت- من وجهة نظرهم- في العديد من حوادث الغرق.
أخبار متعلقة
يقول عبدالسلام أبوالفضل، مدير عام بالمعاش، إن «مصيف بلطيم به ستة شواطئ، هي الفنار والنرجس والزهراء والسلام والأمل والفيروز، وطول مساحته على البحر حوالي ١٠ كيلو متر، إلا أنه يعاني من إهمال المسؤولين وعدم توفير رجال الإنقاذ بالعدد الكافي ويتسبب ذلك في غرق العديد من الضحايا من المترددين عليه».
عادل قطاطو، عضو مجلس محلي محافظة سابق قال إن «المصيف يعاني من العديد من المشاكل ويفتقر للعديد من الخدمات أولها الصرف الصحي، كما أنه لا يوجد به عدد كاف من رجال الإنقاذ لذلك فأعداد الضحايا من الغرقى به تتصاعد».
أيمن نور، من أهالي المدينة قال لـ«المصري اليوم» إن العام الماضي شهد أكثر من ٢٠حالة غرق بالمصيف، والعام الجاري ٤حالات، آخرها طالب كلية الهندسة أنور كلش، وذلك لعدم وجود غطاسين معينين أو منقذين بالشواطئ بالعدد الكافي، كما لا يوجد بنقطة الشرطة الخاصة به العدد الكافي من الأفراد، وأن الشاطئ به العديد من الألسنة الخرسانية التي تم إنشاءها لمنع تآكل الشاطئ، وتسبب دوامات شديدة تشد الأفراد لأسفل بقوه وتغرقهم، كما أن تلك الدوامات نتج عنها حفر برميليه تسبب الغرق، كما أن الكورنيش كله لا يوجد به أي إضاءة ليلا ويتسبب ذلك في العديد من حالات السرقه وأعمال البلطجه.
وأضاف أنه يجب إضاءة الكورنيش ليلا لأنها مدينة وليست مصيفًا فقط، وانها انشات عام ٢٠٠٧ بقرار رئيس الوزراء مدينة مصيف بلطيم، وبها مواطنين مقيمين بصفه داءمه بخلاف المصطافين المترددين، أيضًا المصيف يعاني من جيوش الحشرات مثل الناموس والذباب والصراصير والفئران وكل ذلك بسبب برك الصرف الصحي المنتشره بين الفلل والعشش لعدم وجود شبكة صرف صحي بالمصيف، إضافة لانتشار التكاتك والدراجات النارية بصوره مخيفة وغير طبيعية والانقطاع المستمر لمياه الشرب وضعفها إن وجدت، وأيضًا قلة الكافتيريات وصغر مساحتها وعدم مقدرتها على استقبال المترددين خاصة وقت الحر.
محمود الخطيب، مدير العلاقات العامة بالمصيف قال لـ«المصري اليوم» إنه تم الاتفاق مع إحدى الشركات الخاصة في مجال الإنقاذ على التعاقد على تدبير حوالي ٥٠ منقذًا شاملا توفير المعدات في مجال الإنقاذ للعمل بالمصيف، كما تم إنشاء وحدة إسعافات أولية على الشاطئ وتوفير الموتوسكل المائي، وبج باجي على الشاطئ للمرور عليه، وأن المهندس محمد رجب رئيس مدينة مصيف بلطيم يتابع بنفسه وبصفه يوميه وداءمه جميع شواطيء المصيف ويلتقي بالمقيمين به والمترددين عليه قبل الحظر بسبب كورونا للاستماع لشكاواهم واقتراحاتهم وحلها فورًا.
