x

«قصر العيني» يغلق «الطوارئ» بعد اعتداء البلطجية على العمال والمرضى

الخميس 12-07-2012 19:56 | كتب: خلف علي حسن, أسماء محمد السيد |
تصوير : أسماء السيد

اعتدى 16 بلطجياً، الأربعاء الأول، على أطباء ومرضى مستشفى قصر العينى، من بينهم 11 بلطجياً اعتدوا على قسم الاستقبال فجراً، و5 آخرون هاجموا قسم الجراحة فى العاشرة صباحاً.

قال الدكتور علاء ماهر، مدير عام مستشفيات جامعة القاهرة، إن إدارة المستشفى قررت إغلاق وحدة الطوارئ بشكل كامل، لحين تحقيق الأمن للعاملين بالمستشفى، وأوضح أن المستشفى يتعرض باستمرار لأعمال بلطجة، آخرها ما تعرض له فجر الأربعاء الأول، عندما قام 11 بلطجياً بالتعدى على أطباء وعمال قسم الاستقبال بالأسلحة البيضاء، لإجبارهم على الإسراع فى توقيع الكشف الطبى على صديق لهم، مصاب بطعنة سكين، وهو ما أسفر عن إصابة 3 من عمال المستشفى بطعنات بأماكن متفرقة فى أجسادهم، وفرار الآخرين، كما تكرر الأمر فى العاشرة صباحاً، عندما حاول عمال المستشفى تنظيم الدخول للزيارة، فهاجمهم 5 بلطجية، حطموا قسم الجراحة، واعتدوا على مريض بعنبر الرجال ومريضة بعنبر النساء.

وأكد «ماهر» أن جميع أطباء الطوارئ اتخذوا قراراً بالامتناع عن العمل، إلى أن يتم تعزيز الأمن بالمستشفى، لحماية أرواحهم والمرضى.

وطالبت النقابة العامة للأطباء، فى بيان الخميس، بعقد اجتماع عاجل مع اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، لبحث سبل تأمين المستشفيات وتوفير الحماية للعاملين بالقطاع الصحى والأقسام الحرجة والاستقبال فى المستشفيات.

وأعلن مجلس النقابة دعمه الكامل لقرار مجلس إدارة مستشفيات قصر العينى، الخاص بتعليق العمل فى قسم استقبال الحالات الحرجة، لحين توفير الحماية الأمنية لهم.

وقال الدكتور محمد عثمان، أستاذ التخدير بالمستشفى، وكيل النقابة العامة للأطباء، لـ«المصرى اليوم» إنه تلقى اتصالاً فجر الخميس، من الدكتور علاء ماهر، مدير عام مستشفيات قصر العينى، بتعدى عدد من البلطجية، برفقة مريض، على أطباء قسم استقبال الجراحة، وأكد أن إدارة المستشفى قررت تعليق العمل بقسم الاستقبال لحين تأمين وزارة الداخلية المستشفى حتى يتمكن الأطباء من أداء عملهم.

وقال الدكتور أحمد لطفى، مقرر لجنة الإعلام بنقابة الأطباء، إن الجمعية العمومية للأطباء السابقة، أوصت بغلق أقسام الاستقبال فى المستشفيات العامة والحكومية، حال عدم وجود التأمين الكافى حفاظاً على حياة المرضى وفريق العمل الطبى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية