x

رويترز: السعودية تعزز الأمن في المنطقة الشرقية تحسبًا لاحتجاجات

الخميس 12-07-2012 19:39 | كتب: رويترز |
تصوير : other

 

قالت مصادر بالحكومة السعودية، ودبلوماسيون، الخميس، إن «المملكة نشرت مزيدًا من القوات في المنطقة الشرقية، وألغت عطلات بعض ضباط الجيش، وسط مخاوف من حدوث اضطرابات جديدة من جانب الشيعة، في المنطقة، وتصاعد حدة التوترات الإقليمية».

وأكد مصدر بالحكومة السعودية، إن «قادة كبارًا أصدروا توجيهًا، يأمر بزيادة عدد قوات الأمن المتمركزة في المنطقة الشرقية، مركز إنتاج النفط بالمملكة وحيث يعيش أغلبية الشيعة السعوديين، كما وضعت القوات السعودية في حالة تأهب، وألغيت العطلات الصيفية لبعض الضباط، لكن لا يتم استدعاء من بدأوا عطلاتهم بالفعل».

وتابع المصدر، إن «ما يقرب من 1200 من أفراد الحرس الوطني (سلاح من القوات الخاصة البدوية يقوده الأمير متعب ابن الملك عبد الله ويتولى التعامل مع الأمن المحلي)، أرسلوا إلى المنطقة الشرقية».

وأشار إلى أن «نشر القوات كاستعراض للقوة، سياسة ردع، والعدد الإجمالي لقوات الحرس الوطني في المنطقة حاليًا يتجاوز 3 آلاف فرد»، ولم يتسن الحصول على تعليق من متحدث باسم وزارة الدفاع.

واتهمت السعودية إيران بالفعل بإثارة الاضطراب في القطيف بالمنطقة الشرقية التي تضم كثيرًا من الشيعة السعوديين، وكذلك في البحرين، وهو ما تنفيه طهران.

وأكد دبلوماسيون غربيون نشر مزيد من قوات الأمن السعودية في المنطقة الشرقية قائلين: إن «هذا مرتبط بإيران» دون أن يذكروا مزيدًا من التفاصيل، في الوقت الذي قتل فيه سعوديان شيعيان، هذا الأسبوع، في احتجاجات على اعتقال رجل دين شيعي بارز.

وهددت إيران في وقت سابق بإغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي، عند مدخل الخليج، حيث يمر نحو ثلث صادرات النفط المحمولة بحرًا في العالم، إذا تعرضت لهجوم بسبب برنامجها النووي، واتخذت السعودية بالفعل بعض الخطوات الاحترازية تحسبًا لاحتمال إغلاق إيران لمضيق هرمز، شملت إعادة تشغيل خط أنابيب قديم بناه العراق لتجاوز المرور بالمضيق وأيضًا تصدير مزيد من الخام عبر موانئ البحر الأحمر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية