x

«زي النهارده».. مقتل الشقيقين عدي وقصي صدام حسين 22 يوليو 2003

الأربعاء 22-07-2020 09:14 | كتب: ماهر حسن |
 - صورة أرشيفية - صورة أرشيفية تصوير : other

في الثامن عشر من يونيو 1965 ولد عدي صدام حسين التكريتي، الابن الأكبر لصدام حسين من زوجته الأولى ساجدة الطلفاح، وهو شقيق قصي صدام حسين.

اعتبر عدي لسنوات عدة ولي عهد والده إلا أنه خسر منصبه بسبب سلوكه العصبي وخلافاته مع أبيه وأخيه.

وكان عدي يملك صحيفة بابل وقناة محلية تدعى قناة الشباب، وتزوج لفترة قصيرة من ابنة عزت إبراهيم الدوري، نائب الرئيس صدام، ونائب رئيس مجلس قيادة الثورة قبل أن يطلقها.

تخرج عدي من المدرسة الثانوية والتحق بكلية الهندسة وطبعا تخرج فيها بترتيب الأول علي دفعته طبعا على الرغم من كونه ابن صدام الأكبر إلا أنه خسر منصبه كوريث لوالده.

وفي أكتوبر 1988 قتل خادم أبوه الشخصي كامل حنا جيجو، وكان والده حينما قدم له سميرة شاهبندر التي أصبحت زوجة صدام الثانية اعتبر عدي هذه الزيجة إهانة لوالدته وعقابًا له.

قام صدام بسجن عدي لمدة 8 سنوات إلا أنه أفرج عنه بعد مرور نحو ثلاثة أشهر على اعتقاله بواسطة ملك الأردن الحسين بن طلال، وبعد الإفراج عنه أبعده صدام إلى سويسرا وعمل هناك كمساعد للسفير العراقي ثم عينه أبوه رئيسا للجنة الأولمبية العراقية والاتحاد العراقي لكرة القدم ورئيسا لمنظمة في ديسمبر 1996.

تعرض عدي إلى محاولة اغتيال بينما كان يقود سيارته البورش، حيث أطلقت عليه 8 رصاصات نقل عدي بعدها إلى مستشفى التشخيص و تعافى منها.

أما شقيقه قصي فهو مولود في17 مايو 1966، وكان ينظر إليه أيضًا بأنه سيكون خليفة لصدام وقد أوكل إليه والده مسؤولية حمايته كما أوكل إليه مهمة قيادة قطاعات الجيش في منطقة بغداد خلال حرب العراق عام 2003، وكان قد أسند إليه منصب رئيس جهاز الحرس الجمهوري المسؤول عن حماية الرئيس، وكان يشرف على تدريبات الحرس الجمهوري العراقي، ويلقي عليه اللوم في اندحار الجيش العراقي أمام القوات الأمريكية في 2003 بسبب عدم درايته بالأمور العسكرية، وعلى أثر الغزو الأمريكي للعراق صار عدي وشقيقه قصي مطلوبين.

وفي صباح 22 يوليو 2003 شنت قوات التحالف بقيادة القوات الأمريكية عملية عسكرية على مخبأ عدي وقصي صدام حسين في الموصل، وتم قتلهما في معركة دامت لأكثر من 6 ساعات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية