x

زيارة «إثيوبيا» تكسر حالة الجمود «الرسمى» بين البلدين منذ محاولة اغتيال مبارك

الخميس 12-07-2012 18:17 | كتب: جمعة حمد الله |
تصوير : other

فى زيارة تعد الأولى من نوعها لرئيس مصرى، منذ محاولة اغتيال الرئيس السابق حسنى مبارك بأديس أبابا عام 1995، يترأس الرئيس محمد مرسى الوفد المصرى الذى يتوجه الأحد المقبل إلى إثيوبيا للمشاركة فى القمة الأفريقية، التى تستضيفها العاصمة الإثيوبية على مدار يومى، الأحد والاثنين، وتعد هذه الزيارة الأولى لرئيس مصر منذ نحو 17 عاما، رفض خلالها الرئيس السابق القيام بأى زيارة رسمية إلى إثيوبيا، ما كان سبباً فى توتر العلاقات بين البلدين، ووصولها فى بعض الفترات إلى مرحلة الجمود، وهو ما انعكس بالسلب على ملف مياه حوض النيل الذى تعقدت خيوطه بين دولتى المصب ودول المنابع، بفضل الإهمال والتجاهل الرسمى المصرى لدول المنابع، وتحديدا إثيوبيا.

وتكمن أهمية زيارة الرئيس لمقر الاتحاد الأفريقى فى كونها الرحلة الخارجية الثانية للرئيس المنتخب، بعد زيارته الأولى للمملكة العربية السعودية، ما يعكس حجم الاهتمام الرسمى للدولة فى سياستها الخارجية الجديدة نحو التوجه إلى الجنوب الأفريقى، باعتباره أمناً قومياً لمصر.

ويلتقى الرئيس المصرى خلال زيارته لأديس أبابا ـ حسب السفيرة منى عمر مساعدة وزير الخارجية للشؤون الأفريقية ـ رئيس الوزراء الإثيوبى ميليس زيناوى، لبحث مستقبل العلاقات المصرية - الإثيوبية موضحة أن اللقاء سيكون مؤشرا على وجود رغبة حقيقية لدى القاهرة فى مد يدها تجاه أديس أبابا لتوثيق التعاون فى جميع المجالات.

وقالت السفيرة منى عمر إن مشاركة الرئيس مرسى فى القمة ستكون بمثابة رسالة موجهة للقارة الأفريقية وللعالم بأن مصر فى عصر الرئاسة الجديدة تعتزم القيام بدور مؤثر وفعال فى القارة ولعب دور مؤثر وفعال فى جميع القضايا الأفريقية.

وتابعت: «هذه الزيارة ستكون أول زيارة لرئيس مصرى لمقر الاتحاد الأفريقى بعد تحول منظمة الوحدة الأفريقية إلى اتحاد، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يعقد الرئيس لقاءات ثنائية مع عدد كبير من الرؤساء والزعماء الأفارقة المشاركين فى القمة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية