x

صحفيون ومسؤولون وشخصيات عامة يودعون سلامة أحمد سلامة لمثواه الأخير

الخميس 12-07-2012 18:16 | كتب: محمد فارس |
تصوير : طارق وجيه

 

شيع إعلاميون وصحفيون وسياسيون، الخميس، من مسجد الكواكبي بالعجوزة، الكاتب الصحفي سلامة أحمد سلامة، الذي وافته المنية، مساء الأربعاء، وتوجه المشيعون بجثمان الفقيد إلى مدافن الأسرة بمدينة نصر.

وكان على رأس المشيعين الدكتور أحمد فهمي، رئيس مجلس الشورى، ومن الأسرة الصحفية عدد من الكتاب، من بينهم النقيبان السابقان إبراهيم نافع، ومكرم محمد أحمد، بالإضافة إلى ممدوح الولي، ومحمد عبد القدوس، عضو مجلس نقابة الصحفيين، وعبد الفتاح الجبالي، رئيس مجلس إدارة الأهرام، وجلال دويدار، والإعلامي يسري فودة، وأحمد المسلماني، والكاتب الصحفي، أسامة سرايا، رئيس تحرير الأهرام الأسبق، وعمرو خفاجي، رئيس تحرير جريدة الشروق، والكاتب الدكتور عمرو الشوبكي، ووائل قنديل، والإعلامي حسين عبد الغني، والكاتب أيمن الصياد، ومن مرشحي الرئاسة السابقين، الدكتور محمد سليم العوا، وخالد علي، ومن الشخصيات العامة الدكتور حسن نافعة، وإبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة الشروق، وعماد أبو غازي، وزير الثقافة السابق، والدكتور علي السلمي، نائب رئيس الوزراء السابق، والسيناريست وحيد حامد.

وحضر إلى المحكمة نجل الكاتب الراحل، كريم، الذي حضر من ألمانيا قبل موعد الجنازة بساعة ليشارك في وداع والده إلا أنه رفض الحديث لوسائل الإعلام.

ومن جانبه قال عبد الفتاح الجبالي، إنه سيجتمع مع مجلس إدارة الأهرام، السبت، لتحديد الطرق والآليات التي من المقرر أن يكرم بها الفقيد، صاحب المسيرة العطرة في الصحافة المصرية على مدار خمسين عامًا، كما سيتم عمل جائزة سنوية باسم الفقيد.

وأكد أحمد فهمي أن الفقيد عاش مدافعًا عن الحق وصاحب رأي حر وجريء، كما أنه آثر الكلمة الحرة، وأرجو الله أن يكون ذلك في ميزان حسناته.

وأشار مكرم محمد أحمد إلى أن الفقيد كان من أكبر وأهم كُتاب السياسة في مصر، بسبب حفاظه عل استقلالية قلمه ولمدة 20 عامًا في الأهرام، وكان صاحب رؤية مهنية وأخلاقية.

وقال محمد عبد القدوس، إن الفقيد كان من الكُتاب القلائل جدًّا أصحاب الأقلام الحرة، وكان فوق العلاقات غير الشريفة، مؤكدًا أن رحيله يعد خسارة لمصر كلها.

ومن جانبه قال الإعلامي يسري فودة، لم يسعدني الحظ بالمقابلة الشخصية مع الفقيد، إلا أن كتابته كانت شجاعة، وتتسم بكل القيم المهنية التي يفتقدها الكثير من أبناء المهنة، فضلًا عن أنه كان يحمل قيم احترام الذات التي نحن في أمس الحاجة إليها الآن، والأجيال القادمة في الصحافة خسرت قيمة كبيرة.

وأضاف وحيد حامد أن الفقيد كان آخر الرجال المحترمين في عالم الصحافة، وعاش في عالم الإعلام صادقًا ولم يتاجر بقلمه.

وأكد إبراهيم المعلم أن الفقيد كان قامة كبيرة ومناضلًا وطنيًّا عظيمًا، ومن قيادات الصحافة في العالم العربي، وكان أستاذًا بما تعنيه الكلمة، ومن جانبه قال إبراهيم نافع، فقدت مصر والصحافة المصرية رجلًا دافع عن الليبرالية طوال 50 عامًا هي فترة بقائه في المهنة.

وأشار حسين عبد الغني إلى أن الراحل كان ضوءًا في عقل الوطن، وعندما غادر أحمد بهاء الدين من عالمنا، حل مكانه، واستمر في أداء عمله بالرغم من مرضه.

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية