توقف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، والوفد المرافق له، في نقطة مشاهدة رائعة في وادي الراحة، بمدينة سانت كاترين.
واستمع الدكتور مصطفى مدبولي لشرح حول المزايا والمقومات التي يتمتع بها هذا الموقع، من مناظر طبيعية، وأماكن مقدسة، لها قيمتها الغالية.
وقال رئيس الوزراء إن هذا الموقع يُعد مكانًا متميزًا لإقامة مشروع سياحي متكامل، يستثمر مزايا المنطقة، مُوجهًا بضرورة أن يتم وضع تصور كامل لتنمية هذه المنطقة، وايجاد مدينة سياحية متكاملة، بهذه النقطة الهامة القريبة من جبل التجلي، باعتبارها الأقرب لكل الأماكن التي يزورها السياح وزوار سانت كاترين، مع تنفيذ استراحات في مسارات تحرك الزوار في هذه المنطقة الساحرة الهامة.
واستمع رئيس الوزراء إلى شرح وافٍ حول تاريخ هذه المنطقة وأهميتها الحضارية والتاريخية والدينية، مُشيرًا إلى أنها منطقة واعدة ويجب الاستفادة من مقوماتها وإتاحتها بصورة مشرفة لزيارة القاصدين. وخلال جولته بمنطقة وادي الراحة، تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، استراحة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، والتي تم إعادة افتتاحها في أكتوبر 2019 بعد ترميمها وتطويرها، وإضافة بعض المقتنيات والمتعلقات الخاصة التي كان يستخدمها إليها، وتحويلها إلى متحف ومزار سياحي.
واستمع رئيس الوزراء إلى شرح حول الاستراحة التي توثٍق لحقبة هامة في حياة الرئيس الراحل أنور السادات، مُؤكدًا حرص الدولة على تخليد رموز صنعوا مجد وتاريخ الوطن لتكون مرجعاً ودليلاً للأجيال الجديدة. وتحتوي الاستراحة على مقتنيات أشرف على عرضها فريق عمل متخصص من الفنانين التشكيليين وتمت إعارة لوحة وتمثال من البرونز للرئيس السادات لينضما إلى محتويات الاستراحة التي تشمل غرفة نومه ومكتبه ومصحفه الشخصي والغليون الخاص به وغيرها.
واستمع رئيس الوزراء إلى اعمال استكمال التطوير الجارية حاليًا بمعدل تنفيذ يصل إلى 70% لاستكمال رفع كفاءة الاستراحة، وجعلها نقطة جذب سياحية عالمية بالتنسيق مع أسرة الزعيم الراحل ووزارتي الثقافة والإعلام.