x

«الصحة العالمية»: لقاح مضاد لـ«كورونا» منتصف 2021

الإثنين 20-07-2020 21:18 | كتب: منة خلف, وكالات |
علماء يجرون تجاربهم على عينات من «كوفيد-19» فى مدينة نيويورك  - صورة أرشيفية علماء يجرون تجاربهم على عينات من «كوفيد-19» فى مدينة نيويورك - صورة أرشيفية تصوير : رويترز

قالت كبيرة علماء منظمة الصحة العالمية إنه يمكن أن يبدأ نشر التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، على نطاق واسع، منتصف العام المقبل، معربة عن تفاؤل حذر بشأن حالة عملية البحث عن لقاح، يأتى ذلك بينما بلغت إصابات كورونا حول العالم نحو 14 مليونا و670 ألف إصابة.

وذكرت سمية سواميناثان، كبيرة العلماء فى منظمة الصحة العالمية: «لدينا الآن أكثر من 20 لقاحا مرشحًا فى الدراسات السريرية، ونأمل أن ينجح 2 منها، وسيكون من سوء الحظ جدا أن تفشل جميعا»، وأضافت: «إذا كنا عمليين للغاية، فنتطلع إلى منتصف عام 2021 حيث سيكون لدينا لقاح يمكن نشره على نطاق واسع»، مشيرة إلى استحالة التنبؤ فى الوضع الراهن.

وتابعت سواميناثان أن السباق العالمى لتطوير لقاح كان «أسرع جدول زمنى شهدناه على الإطلاق»، مشيرة إلى أنه لم يكن هناك سوى 3 أشهر بين وقت نشر التسلسل الجينى للفيروس فى يناير الماضى، وبدء التجربة الأولى.

وكشفت الإحصاءات الأخيرة لجامعة هوبكنز الأمريكية أن أكثر من 14 مليونا و669 ألف شخص أصيبوا على مستوى العالم، فيما توفى نحو 609 آلاف و531 شخصا، ومازالت الولايات المتحدة تتصدر قائمة المصابين والوفيات بتسجيلها 67 ألف إصابة جديدة، و398 وفاة، ليصبح إجمالى الإصابات 3 ملايين و898 ألف إصابة، وأكثر من 143 ألف وفاة.

واحتلت البرازيل المركز الثانى مسجلة نحو 79 ألف حالة وفاة، من بين مليونين و99 ألف إصابة، وجاءت الهند فى المركز الثالث، وحلت روسيا فى المركز الرابع.

بدوره، تعهد الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، بالسيطرة على الفيروس، بينما أكدت روسيا قرب التوصل إلى لقاح للفيروس، ودافع ترامب مجددا عن أسلوب إدارته لأزمة الوباء، وجدد تأكيده فى مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية، على أن الفيروس سيختفى فى النهاية، وقال: «سأكون على صواب فى النهاية.. سيختفى».

وأعلنت اللجنة الوطنية الصينية للصحة، أمس، عدم تسجيل أى وفيات مرتبطة بالفيروس، إضافة إلى عدم تسجيل أى إصابات بعدوى محلية فى بكين، وذلك لليوم الـ14 على التوالى، موضحة أنها تلقت تقارير عن 22 حالة إصابة جديدة، بينها 17 بعدوى محلية جميعها فى منطقة شينجيانج التى تتمتع بحكم ذاتى شمال غربى البلاد.

وفى أوروبا، اكتظت بعض شواطئ الدول الأوروبية بالمصطافين الذين تجاهلوا دعوات السلطات بالبقاء فى المنازل، والتزام التباعد الاجتماعى مع استمرار ارتفاع عدد الإصابة، فيما استأنف القادة الأوروبيون المفاوضات المتعلقة بحزمة ضخمة لإنعاش اقتصاديات الدول الأكثر تضررا من أزمة كورونا، وذلك لليوم الرابع على التوالى وسط خلافات عميقة بشأن حجم وبنود الخطة الضخمة التى تقدر قيمتها بـ750 مليار يورو، فى ظل المعارضة الشديدة لدول الشمال، وعلى رأسها رأسها هولندا، وساد التوتر ردهات القمة التى تعقد فى بروكسل، التى شهدت، بحسب تسريبات نقلتها وسائل الإعلام الغربية، توترات بين الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، وبعض أطراف معسكر المعارضين للخطة.

وفى الوقت نفسه، قالت وكالة «ستاندرد آند بورز جلوبال» للتصنيفات الائتمانية، إنها تتوقع أن يرتفع دين حكومات دول الخليج برقم قياسى يبلغ حوالى 100 مليار دولار هذا العام، فى ظل تنامى متطلبات التمويل بسبب أزمة كورونا وانخفاض أسعار النفط.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية