رفض الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، التعهد بقبول أو الاعتراف بأى نتيجة محتملة للانتخابات الرئاسية الأمريكية التى ستجرى فى 3 نوفمبر 2020، وقال فى مقابلة مع قناة «فوكس نيوز» الأمريكية: «لست خاسرا جيدا، لا أحب تكبد الهزائم، لا أخسر كثيرا ولا أحب أن أخسر».
أخبار متعلقة
واعتبر ترامب أن التصويت الإلكترونى فى الانتخابات، الذى طرحه الديمقراطيون كخيار لضمان إجراء الاقتراع رغم استمرار جائحة فيروس كورونا، قد يؤدى إلى «تزوير الانتخابات»، وأوضح ردا على سؤال حول ما إذا كان ينوى رفض الاعتراف بنتائج الانتخابات حال خسارته: «لا، يجب علىّ أن أراها قبل كل شىء».
وعن تكرار السؤال حول قبوله بنتائج الانتخابات أو رفضها، أكد ترامب: «لا، لا أنوى أن أقول مجرد نعم، كما لا أنوى أن أقول لا». وتعد تلك التصريحات متناقضة لما قاله ترامب سابقا، حيث تعهد بالاعتراف بنتيجة الانتخابات حتى فى حال خسارته.
ومع احتدام المنافسة بين ترامب ومنافسه الديمقراطى، جو بايدن، قبيل الانتخابات، تبادل المرشحان على نحو متزايد التلميحات بأن الطرف الآخر عازم على الغش لتحقيق الفوز، ووصف ترامب منافسه الديمقراطى بأنه غير مؤهل للرئاسة، و«شخص لا يستطيع الربط بين كلمتين فى حديثه»، وأنه يتم التحكم به من قبل أشخاص آخرين.
وكان بايدن، الذى يتقدم على ترامب فى معظم استطلاعات الرأى الأمريكية، عبّر فى يونيو الماضى، عن قلقه من أن ترامب سيحاول «سرقة» الانتخابات، وحذر من أنه تلقى تقارير من المخابرات وتم إبلاغه بأن روسيا تواصل محاولة التدخل فى الانتخابات الأمريكية.
فى سياق متصل، أطلق مغنى الراب الأمريكى، كانى ويست، مساء أمس الأول، أول فعالية خاصة بحملته الانتخابية للرئاسة الأمريكية، فى نورث تشارلستون بولاية ساوث كارولينا، قبل يوم من الموعد النهائى الذى حددته الولاية لتقديم طلبات الترشح للمرشحين المستقلين الراغبين فى التنافس بالسباق الرئاسى.
وظهر ويست أمام حشد جماهيرى وهو يضع الرقم «2020» على رأسه، ودعا شابتين من الحضور للتحدث على خشبة المسرح حول القضايا التى تهمهما، مثل عدم المساواة فى التعليم وعنف الشرطة، وبعد ذلك، تحدث مغنى الراب عن مجموعة كبيرة من المواضيع كرغبة والده فى إجهاضه قبل ولادته، وإنجاب زوجته كيم كارداشيان طفلهما الأول رغم عدم رغبته بذلك. وأكد ويست أنه يؤيد جعل الإجهاض قانونيا مع توفير الدعم لمن يقدمون عليه، وقال: «كل شخص لديه طفل يجب أن يحصل على مليون دولار أو رقم قريب منه». ووفقا لقوانين ساوث كارولينا، ينبغى على من يريد الترشح للانتخابات الرئاسية الحصول على 10 آلاف توقيع، قبل قبوله ضمن فئة «المرشحين المستقلين». ومن أجل جمع هذه الأصوات دعا ويست مؤيديه وجمهوره للتصويت لصالحه ليكون ضمن المرشحين عن ساوث كارولينا.
