x

الجامعة البريطانية تنظم مؤتمر طب الفم والأسنان بمشاركة ٣٣٠٠ عالم من ٦٣ دولة

الإثنين 20-07-2020 13:31 | كتب: هشام عمر عبد الحليم |
الجامعة البريطانية - صورة أرشيفية الجامعة البريطانية - صورة أرشيفية تصوير : other

نظمت كلية طب الأسنان بالجامعة البريطانية في مصر، المؤتمر الدولي لطب الفم والأسنان، والذي ناقش على مدار يومين، أحدث ما توصل إليه العالم من تقنيات حديثة في هذا المجال، وذلك بمشاركة خبراء وأكاديميين من الولايات المتحدة وبريطانيا والبرتغال وأسبانيا وسويسرا وأذربيجان وبولندا والبرازيل والهند، وبحضور متخصصين من ٦٣ دولة حول العالم.

وافتتح الدكتور أحمد حمد، رئيس الجامعة البريطانية، والدكتور طارق عباس، عميد كلية طب الأسنان بالجامعة البريطانية، فعاليات المؤتمر الذي شارك فيه خبراء وأكاديميين محليين ودوليين عبر شبكة الإنترنت بتقنية الفيديو كونفرانس نظراً للظروف الحالية المصاحبة لجائحة فيروس كورونا المستجد (covid 19).

وأعرب الدكتور أحمد حمد، عن تقديره لهذا المؤتمر الدولي الهام، مؤكداً أن المؤتمر الدولي لطب الفم والأسنان الذي نظمته كلية طب الأسنان بالجامعة البريطانية في مصر يعد واحداً من أكبر المنصات العلمية المتخصصة في تقنيات طب الأسنان، بالإضافة لكونه ساحة للمناقشات والمحاضرات والجلسات المفتوحة لتبادل الأفكار التي وفرها المؤتمر للعلماء والخبراء والأطباء والمتخصصين سواء من مصر أو مختلف دول العالم.

وأشاد «حمد» بنجاح المؤتمر ونسبة الحضور من المشاركين به، وهو ما يؤكد تقدم وحضور الجامعة البريطانية في مصر على الساحة العلمية الدولية، موضحاً أن مثل هذه المؤتمرات المتخصصة تعد انعكاساً طبيعياً للاهتمام البالغ الذي يوليه مجلس أمناء الجامعة البريطانية برئاسة رجل الصناعة الوطني محمد فريد خميس، وحرصه على أخذ زمام المبادرة والإسهام في حركة تطور التعليم والبحث العلمي وجميع الممارسات المرتبطة به.

من جهته، قال الدكتور طارق عباس، عميد كلية طب الأسنان بالجامعة البريطانية في مصر: «تعتبر كلية طب الأسنان بالجامعة البريطانية في مصر، كلية رائدة في مجالات التعليم والبحث العلمى وخدمة المجتمع، ونظراً للظروف الحالية المصاحبة لجائحه كوفيد 19 تبنت الكلية مبادرة إقامة أول مؤتمر علمي دولي مجانى، من خلال المشاركة عبر الفيديو كونفرانس، وذلك إسهاماً من الجامعة لدعم المجتمع العلمى في مجالات طب الأسنان».

وأضاف «عباس»: «أن هذا المؤتمر يعد سابقة في مجال المؤتمرات العلمية في مجال طب الأسنان، حيث تم تنظيمه بالكامل إلكترونياً بداية من مرحلة المراسلات مع المحاضرين ووصولاً لمرحلة الشهادات المعتمدة»، لافتاً إلى استمرار فعاليات المؤتمر على مدار يومين، حيث تضمن كل يوم ١٢ ساعة من المحاضرات عبر شبكة الإنترنت.

وأوضح عميد كلية طب الأسنان، أن نحو ٣٣٠٠ عالم من المتخصصين والأكاديميين من ٦٣ دولة حول العالم شاركوا في فعاليات المؤتمر، حيث سجلوا رغبتهم في المشاركة عبر الصفحة المنشأة خصيصاً للمؤتمر على شبكة الجامعة ومواقعها الإلكترونية، مؤكداً أن المؤتمر منح المشاركين شهادات حضور إلكترونية معتمدة من الجامعة البريطانية بعدد الساعات التي شاركوا بها في الفعاليات على مدار اليومين.

وأكد أن اللجنة المنظمة للمؤتمر أوصت بعدد من التوصيات التي ستتبناها الكلية والجامعة البريطانية في مجالات البحث العلمي في الفترة القادمة، كما أعلنت اللجنة المنظمة للمؤتمر أيضا عن مؤتمر الكلية الثاني في عام ٢٠٢٢.

وأوضح الدكتور شهاب صابر، الأستاذ بكلية طب الأسنان بالجامعة البريطانية، وسكرتير المؤتمر، أن أعمال المؤتمر تضمنت مشاركة ٢٢ محاضراً من الأساتذة والعلماء المتخصصين في أكثر من عشر دول من قارات العالم المختلفة تضم (مصر، الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة، البرتغال، أسبانيا، سويسرا، أذربيجان، بولندا، البرازيل، الهند وكولومبيا)، فضلاً عن أن البرنامج العلمي للمؤتمر شمل تخصيص جزء لأبحاث صغار الباحثين بالجامعات المصرية والعربية.

وأشار «صابر» إلى أن المحاضرات التي تم تنظيمها خلال المؤتمر شملت كل فروع طب الأسنان مثل (العلاج التحفظي التجميلي، علاج الجذور، وطب أسنان الأطفال، وزراعه الأسنان، وجراحه الفم والوجه والفكين، بالإضافة إلى تقنيات العلاج الرقمية الحديثة)، مضيفا: «تقدم للمؤتمر نخبة من الباحثين لعرض مشروعاتهم البحثية من الجامعات المختلفة، حيث خضعت هذه الأبحاث للتقييم من قبل لجنة علمية متخصصة من أساتذة طب الأسنان بالجامعة البريطانية والجامعات المصر والدولية، وقد تم عرض فيديوهات للأبحاث المقبولة والملصقات العلمية والحالات الإكلينيكية المميزة، وقدم المؤتمر شهادات معتمدة من الجامعة البريطانية في مصر للباحثين المشاركين بأبحاث مميزة، وقد أقيم على هامش المؤتمر مسابقة لطلاب السنة النهائية وطلاب الإمتياز بكلية طب الأسنان بالجامعة البريطانية لعرض بعض الحالات الإكلينيكية، وذلك سعياً من الكلية لتحفييز الطلاب في ظل الظروف الحالية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية