x

طلاب الثانوية يودعون الإمتحانات بالطبل والمزمار.. و«التفاضل والتكامل» يُبكي طلاب الثانوية

بالمزمار طلاب الثانوية العامة شعبة أدبى يودعون ماراثون الامتحانات في المنصورة 
بالمزمار طلاب الثانوية العامة شعبة أدبى يودعون ماراثون الامتحانات في المنصورة تصوير : محمود الحفناوي

ودع طلاب الثانوية العامة شعبة علمي علوم، والأدبي، الإمتحانات، اليوم الأحد، بالطبل والمزمار، في عدد من المحافظات، في حين اشتكى طلاب شعبة علمي الرياضة من امتحان التفاضل والتكامل، والمقرر أن ينهوا الامتحان يوم الثلاثاء المقبل، فيما تباينت ردود الفعل حول مادتي الجيولوجيا وعلم النفس.

ففي الدقهلية، احتفل طلاب الشعبتين العلمي والأدبي بالمنصورة، بإنتهاء الامتحانات وخرج الطلاب والطالبات من لجان الإمتحانات بشارع كلية الآداب والثانوية يرقصون ويحتفلون في آخر يوم لهم.

وكان طلاب العلمي أدوا امتحان مادة الجيولوجيا والعلوم البيئية، بينما أدى طلاب الأدبي امتحان مادة علم النفس والفلسفة والاجتماع، وخرجوا في الساعة الواحدة ظهرًا، مؤكدين أن الامتحانات في مستوى الطالب المتوسط.

وتجمع الطلاب بشارع كلية الآداب والثانوية والمعروف بشارع المدارس وبدءوا في الطبل، وأطلقت الطالبات الزغاريد احتفالا بإنتهاء الإمتحانات.

وأحضر عدد من الطلاب فرقة مزمار بلدي وطبل وبدءوا في وصلات رقص بالشارع على نغمات الطبلة والمزمار وأغنية «سيد يا سيد»، وتجمع المارة وأسر الطلاب للإحتفال معهم، وساد جو من البهجة والفرحة بين الجميع.

وأكد الطلاب أن هذا العام كان عام دراسي عصيب ومرتبك بسبب انتشار فيروس كورونا، ومنعهم من الذهاب للمدارس والدروس، ومروا بأوقات توتر كبيرة، لذلك كان احتفالهم بإنتهاء العام الدراسي والإمتحان غير تقليدي للتأكيد على راحتهم النفسية من انتهاء الإمتحانات مهما كانت النتيجة.

وعلى الصعيد نفسه، ينتظر طلاب شعبة الرياضيات انتهاء الإمتحانات يوم الثلاثاء المقبل، ما دفع الطلاب للإنصراف عقب انتهاء إمتحان التفاضل والتكامل دون المشاركة في الإحتفال مع زملائهم.

وأكد طلاب الرياضيات أن امتحان التفاضل جاء صعبًا ويحتوي على أجزاء صعبة وغير مفهومة وتناسب الطالب المتفوق فقط.

وفي بورسعيد، تكررت الإحتفالات بالطبل والمزمار، وعبر طلاب الأدبي وعلمي علوم عن سعادتهم لانتهاء الامتحانات، مؤكدين أنهم مروا بعام دراسي صعب.

وفي الإسماعيلية، أكد الطلاب على صعوبة السؤال الأول بالتفاضل من مادة الرياضيات ووصفوه بالغامض والمعقد.

وقالت إحدى الطالبات بلجنة مدرسة الزهور الثانوية أنها ظلت تفكر في الإجابة أكثر من ربع ساعة، لإن السؤال غامض وغير مباشر، بينما وصف طالب بمدرسة السادات الثانوية الامتحان بأنه فريد من نوعه في طريق الأسئلة وغير نمطي.

من ناحيته، نفى خالد قبيصي، وكيل وزارة التعليم، تلقي غرفة العمليات والمتابعة المركزية للامتحانات أي شكاوى، مُطالبًا أولياء الأمور بتقديم أي شكاوى سواء فيما يتعلق بالأسئلة أو لجان الامتحانات.

وفي القليوبية، أكد الطلاب على صعوبة التفاضل، حيث جاء الامتحان طويلا ولم يتناسب مع الوقت المخصص وبه الكثير من النقاط الصعبة.

وتباينت ردود أفعال طلاب الأدبي حول امتحان علم النفس، ووصفوه بالمتوسط، بينما أكد آخرين أن الامتحان كان من نوع السهل الممتنع، ويحتاج إلى وقت، فيما قال طلاب العلمي إن مادة الجيولوجيا كانت سهلة ماعدا سؤال واحد فقط، خاص بالرسم كان صعبًا، فيما نفت غرفة العمليات برئاسة طه عجلان، تلقي أي شكاوى بخصوص الامتحان.

وفي الأقصر، شكا عدد من الطلاب من التفاضل، بينما سادت حالة من الارتياح لأسئلة لامتحانات الجيولوجيا وكذلك علم النفس.

وقال محمد حسن على، طالب، إن أسئلة الجيولوجيا، جاءت بشكل مباشر ولم يوجد بها إلا نقاط معدودة تتطلب تفكير عميق للوصول للحل، وعدد من الرسومات التي تتطلب شرح توضيحي للوصول للإجابات الدالة على النقاط المطلوبة، كما أن عدد من النقاط تتطلب شرحًا وافيًا وكتابة مستفيضة، مؤكدًا أن الامتحان جاء في مستوى الطالب الفوق المتوسط.

وأعرب طلاب الأدب عن فرحتهم من امتحان علم النفس، والذي احتوى البوكليت على أسئلة مباشرة والوصول إليها بصورة سريعة، مؤكدين أن الامتحان جاء من الكتاب المقرر، وأن الوقت ملائم لزمن الإجابة.

وفي الشرقية، اشتكى الطلاب من صعوبة امتحان التفاضل وعدم كفاية الوقت، بينما سادت حالة من الارتياح بين الطلاب لسهولة مادة علم النفس، وأنه كان في مستوى الطالب المتوسط على حد وصفهم، بينما تباينت الآراء حول أداء امتحان الجيولوجيا.

وفي المنيا، تكررت الشكاوى من التفاضل، فيما تباينت الآراء حول امتحان مادة علم النفس والاجتماع لطلاب الأدبي، والفرحة حول امتحان مادتي الجيولوجيا.

وأعلنت غرفة العمليات بمديرية التربية والتعليم، برئاسة محمد محمود عزب، مدير التعليم، عدم تلقي شكاوى من صعوبة الامتحانات أو وجود حالات غش، أو إغماءات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية