قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن نصف ثروات العالم يملكها 26 شخصا، فيما تعيش الغالبية العظمى من البشر في ظل ظروف تفتقر للمساواة.
وأضاف خلال فعالية للاحتفال بعيد ميلاد نيلسون مانديلا: «عدم المساواة ميزة عصرنا. 70 بالمئة من سكان العالم يعيشون تحت وطأة غياب المساواة في الدخل والثروة»، مضيفا أن «أغنى 26 شخصا في العالم يحوزون على ثروات تساوي ثروة نصف سكان العالم».
وشدد على أنه «لسد هذه الثغرات وإبرام عقد اجتماعي جديد، يجب وضع ميثاق عالمي جديد يضمن توزيعا أوسع وأكثر إنصافا للسلطة والثروة والفرص، على المستوى الدولي».
وتابع: «يجب أن يستند النموذج الجديد للإدارة العالمية، إلى المشاركة الكاملة والشاملة والمتساوية في عمل المؤسسات العالمية. وإلا فإننا سنواجه قدرا أكبر من عدم المساواة وانعدام التضامن، على غرار ما نراه اليوم من خلال التشتت، في التصدي العالمي لوباء فيروس كورونا».
وأعرب جوتيريش أيضا عن ثقته في أنه ينبغي تمثيل البلدان النامية بقدر أكبر في عملية صنع القرار على الصعيد العالمي.