x

بريطانيا تسمح لـ«عروس داعش» بالعودة من سوريا لاستئناف حكم سحب جنسيتها

الخميس 16-07-2020 18:35 | كتب: مروان ماهر, وكالات |
شيماء بيجم الملقبة بـ"عروس داعش" شيماء بيجم الملقبة بـ"عروس داعش" تصوير : اخبار

أصدر القضاء البريطاني، حكما، اليوم، بوجوب عودة شيماء بيجم الشهيرة بلقب«عروس داعش»، القابعة في سجون قوات سوريا الديمقراطية الكردية شمال سوريا حتى الآن، والتي سافرت إلى سوريا عام 2015، للانضمام إلى التنظيم الإرهابي مع فتاتين أخرتين، ويسمح الحكم بالسماح لها بدخول بريطانيا لمواجهة قضية سحب جنسيتها.

وكانت جنسية بيجم (20 عاما) قد سحبت في 19 فبراير 2019 من قبل وزير الداخلية حينها، ساجد جافيد، لأسباب تتعلق بالأمن القومي، في أعقاب العثور عليها في مركز للاجئين شمال سوريا.

واستأنفت بيجم ضد قرار سحب جنسيتها في 13 يونيو 2019، إلا أن الحكومة البريطانية رفضت السماح لها بالسفر إلى البلاد لمتابعة قضية الاستئناف.

وتحمل «بيجم» الجنسية البنجلادشية، وتزوجت من مقاتل داعشي يحمل الجنسية الهولندية، يدعى، ياجو رييديجك، وأنجبت 3 أطفال توفوا جميعهم.

وكانت شيماء قالت، إنها كانت مجرد ربة منزل خلال الأعوام الأربعة التي قضتها وسط «دولة الخلافة» المزعومة لداعش، موضحة أنها غادرت عاصمة التنظيم في سوريا (الرقة) في عام 2017 والتي كانت وصلتها عام 2015 لتؤكد انها كانت قد انهت علاقتها بالتنظيم من وقتها.

وبدأت بعدها نزاعا في المحكمة مع وزارة الداخلية، وزعمت أن قرار إسقاط الجنسية عنها حولها إلى إنسانة غير منتمية إلى أي دولة، وهذا الأمر يعرضها لخطر الموت الحقيقي أو التعامل غير الإنساني والمسيء«، إلا ان المحكمة قالت وقتها أن القرار قانوني بحت، ورفضت الاستئناف التي تقدمت به شيماء إلا ان الفتاة تمكست الاعتراض على القرار مما جعل المحكمة تسمح لها في النهاية بالعودة لأن الاستئناف لابد وان تكون متواجدة في البلاد.

وفي العراق.. أعلن جهاز المخابرات العراقي، مساء أمس الأول، مقتل والي «داعش»، عمر الكرطاني، واثنين من مرافقيه في عملية نوعية خاصة لم يحدد مكانه، رغم توقف العمليات العسكرية ضد داعش منذ فترة.

وذكرت المخابرات أن العملةي كانت خاطفة ونوعية أدت لقتل والي بغداد عمر شلال عبيد الكرطاني ويده الإعلامية ليث جمال أبوالبراء ونائبه العربي الجنسية قتال المهاجر.

وأضافت أن القوات العراقية سبق وأن قتلت الوالي أحمد عيسى الزاوي أبوطلحة، ليحل محله المقتول لاحقا عمر الكرطاني«.

وسياسيا.. قال وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين في مؤتمر مع نظيرة الفرنسي، إيف جان لو دريان، إن بغداد تبحث مع الجانب الفرنسي مصير سجناء داعش، موضحا انهم مستمرون في الحرب ضد داعش، مما أكد عليه لودريان الذي أوضح ان باريس تدعم بغداد في الحرب على داعش.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية