أعلنت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين، برئاسة النقيب العام محمد عبدالستار، مساندتها للدولة المصرية والقيادة السياسية ودعمها فيما تتخذه من إجراءات بشأن تطور الأحداث في ليبيا وملف سد النهضة، حيث أن الدولة المصرية تتعرض لأحداث خطيرة تمس أمنها القومى، وأن المسؤولية التاريخية لمصر دفعتها لأن تكون حائط الصد لتدافع عن أمنها وأمن أشقائها العرب.
وأكد عبدالستار، دعم 60 مليون فلاح للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإجماع كل الجهات والمؤسسات الدينية والمدنية والسياسية في إعلان الدعم الكامل للدولة المصرية والقيادة السياسية ثقة منها بكل الخطوات التي يتخذها الرئيس السيسى، وإيمانها الكامل بقدرته على اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب بما يحقق أمن واستقرار مصر ودول الجوار العربية الشقيقة.
وأوضح نقيب عام الفلاحين، في تصريحات له، اليوم، أن هذه التحديات والمخاطر التي تواجه مصر، قلب العروبة النابض، تتحطم جميعها على صخرة إرادة الشعب المصرى العظيم الذي لم يخذل وطنه في أية معركة من معاركه، أو أزمة من أزماته، كما يشهد التاريخ والواقع بذلك، لافتا إلى أن من يقف على الحياد من قضايا وطنه في أوقات التحديات والأزمات، لا يستحق شرف الانتماء لهذا الوطن، فلا حياد في القضايا الوطنية وثوابت الأمن القومى المصرى.
من جهته، قال النوبي أبواللوز، الأمين العام لنقابة الفلاحين، إن «الشعب المصري رهن إشارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويسانده ويدعمه في كل قراراته المصيرية، فهو لم يخذلنا منذ توليه مقاليد الحكم»، لافتا إلى أن «ﻣﺎ ﺗﻌﻴﺸﻪ ﺑﻼدﻧﺎ العظيمة ﻣﻦ اﺳﺘﻘﺮار هو من ثمار العمل المخلص والتخطيط، واﻹرادة اﻟﻘﻮﻳﺔ من اﻟﺠﻤﻴﻊ، ﻗﻴﺎدة وﺷﻌباً، بجانب صلابة وشجاعة القوات المسلحة المصرية الباسلة، التي تمتد جذور انتصاراتها إلى عمق التاريخ».
وأضاف الأمين العام للفلاحين، أن «جموع الفلاحين والشعب المصري، يثقون في قرارات جمهورية مصر العربية من أجل أن يحافظ على أراضيها وأراضى البلدان المجاورة لها، كما نثمن دور الدبلوماسية المصرية وحرصها على التمسك بالمسارات السلمية، ونرفض بشدة الوصاية التركية ومحاولات تدخلها في عدة دول عربية وأجنبية في محاولة للسيطرة عليها باسم الخلافة العثمانية ذات التاريخ الملىء بالاعتداءات خاصة على الأرمن الذين تعرضوا لأبشع المذابح على يد الأتراك عام 1915، ولكن مصر بشعبها وحكومتها استقبلت الأرمن، ودافعت عنهم، وداوت جراحهم».