x

«الإمارات للفضاء» تعلن الموعد الجديد لانطلاق «مسبار الأمل»

الخميس 16-07-2020 11:13 | كتب: وكالات |
إطلاق مسبار الأمل الإماراتي إلى المريخ - صورة أرشيفية إطلاق مسبار الأمل الإماراتي إلى المريخ - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

أعلنت وكالة الإمارات ومركز محمد بن راشد للفضاء الموعد الجديد لانطلاق «مسبار الأمل»، أول مسبار عربي ينطلق نحو كوكب المريخ.

وحددت الوكالة أن المسبار سوف ينطلق ما بين يومي 20-22 يوليو الجاري، بعد أن تأجل سابقا من 15 إلى 17 يوليو.

وجاء توضيح الوكالة أن التأجيل كان بسبب استمرار الأمطار الرعدية والسحب الركامية وعدم استقرار الأحوال الجوية خلال الأيام القادمة في جزيرة تانيجاشيما، التي ينطلق منها الصاروخ الحامل لـ «مسبار الأمل».

وتقرر مبدئيا أن يكون إطلاق المهمة في هذا الموعد اعتمادا على تحسن الأجواء، على أن تتحدد ساعة الإطلاق في موعد لاحق.

وتلعب الأحوال الجوية دورا هاما في تقرير موعد إطلاق الأقمار الصناعية نظرا لتأثيرها الكبير على فرص وصول الصاروخ إلى مداره ومن ثم انطلاقه نحو الفضاء، ويتم التحقق من الظروف الجوية وحالة الطقس دوريا قبل الإطلاق، وعليه سوف يكون هناك تقييم لحالة الطقس قبل 5 ساعات من موعد الإطلاق الجديد، ثم قبل ساعة واحدة من الإقلاع للتأكد من إمكانية المضي في قرار إطلاق المسبار أم لا.

ومسبار الأمل هو الأول من نوعه فيما يتعلق برصد التغيرات المناخية على كوكب المريخ، حيث سيقوم بدراسة الطقس على الكوكب الأحمر بشكل كامل.

وخلال رحلته التي سوف تستغرق سنة مريخية، أو حوالي سنتين من سنوات الأرض، سيرصد مسبار الأمل التغيرات المناخية في الغلاف الجوي السفلي للكوكب الأحمر على مدار اليوم لأول مرة، وفي كافة أنحاء الكوكب في جميع الفصول والمواسم، وكذلك تأثير التغيرات المناخية على هروب الأكسجين والهيدروجين من الغلاف الجوي للمريخ، وتآكل الغلاف الجوي لكوكب المريخ، وحركة الغبار والماء في الغلاف الجوي للكوكب.

كانت دولة الإمارات العربية المتحدة دخلت قطاع استكشاف الفضاء الخارجي عقب مرسوم الشيخ خليفة بن زايد رئيس البلاد بإنشاء وكالة الإمارات للفضاء، وقد بدأ العمل على مشروع إرسال أول مسبار عربي إلى كوكب المريخ، وأطلق عليه اسم «مسبار الأمل»، لتكون الإمارات إحدى 9 دول تطمح لاستكشاف هذا الكوكب.

ومن المخطط أن يصل المسبار إلى كوكب المريخ عام 2021 تزامنا مع ذكرى مرور 50 عاما على قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية