x

«كنت عايزة أعلمها الأدب».. اعترافات زوجة الأب قاتلة الطفلة «براءة» في الإسماعيلية

الخميس 16-07-2020 03:20 | كتب: محمد محمود رضوان, هاني عبد الرحمن |
الطفلة المجني عليها الطفلة المجني عليها تصوير : اخبار

جريمة بشعة هزت أرجاء محافظة الإسماعيلية بعد مقتل الطفلة «براءة» على يد زوجة أبيها التي حاولت تأديبها.

وعلى مدار ساعات، استمعت نيابة الإسماعيلية الكلية، برئاسة المستشار وليد جمال، المحامي العام الأول لنيابات الإسماعيلية الكلية، إلى أقوال المتهمة بقتل الطفلة ودفنها داخل منزلها بمنطقة الكيلو 11 دائرة مركز الإسماعيلية، بعد أن اعتدت عليها بالضرب وربطها وسحبها من رقبتها.

وأشارت التحقيقات التي باشرها محمد الطيب، رئيس نيابات مركز الإسماعيلية، والحسيني موسى، وكيل النائب العام، إلى أن زوجة الأب المتهمة، 20 سنة، حامل في الشهر السادس، تزوجت من والد المجني عليها بعد انفصاله عن زوجته الأولى التي أنجب منها المجني عليها «براءة».

واعترفت المتهمة أمام النيابة العامة أنها كانت «تريد تأديب الطفلة، فقامت بصفعها على وجهها وارتطمت بقوة في الحائط، ما أدى إلى إصابة الطفلة بحالة إغماء»، وظنت المتهمة أن الطفلة فارقت الحياة، فربطتها من عنقها بطرحة وسحبها بقوة إلى خارج المنزل، وحفرت قبرها ودفنتها داخل المنزل.

وقالت المتهمة أمام النيابة إنها عقب قيام الأسرة بالبحث عن الطفلة وإبلاغ الشرطة، قامت بإخراج جثة المجني عليها من القبر الذي أقامته لها، ووضعتها بغرفة خارجية بالمنزل تستخدم لاستقبال الضيوف.

وأمرت النيابة العامة بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح جثة الطفلة، واستدعاء والد المجني عليها لسماع أقواله، ووالدة الطفلة المجني عليها لسماع أقوالها، وحبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيق.

كان اللواء جمال غزالي، مدير أمن الإسماعيلية، تلقي إخطارًا من العميد محمود هندي، مدير مباحث الإسماعيلية، بورود بلاغ اختفاء طفلة، سنتين، من داخل منزل أسرتها بالكيلو 11 دائرة المركز.

وعلى الفور، تم تشكيل فريق بحث ضم العميد عصام عطوان، رئيس مباحث الإسماعيلية، والمقدمين أحمد الصغير ومحمد هشام وأسامة طنطاوي، مفتشين مباحث الإسماعيلية، والنقباء حسن رضوان ومحمد جبر وملهم البلتاجي وعمر الطحاوي، وكلاء المباحث، لكشف لغز اختفاء الطفلة.

وأكدت تحريات فريق البحث أن وراء اختفاء الطفلة جريمة قتل بشعة، وبتكثيف التحريات توصل فريق البحث إلى أن زوجة الأب وراء ارتكاب الجريمة، حيث قامت بقتل الطفلة لمحاولة تأديبها عن طريق صفعها بالقلم وختقها «بالطرحة»، وقامت بحفر قبر داخل المنزل الريفي ودفنها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية